علمانية الغنوشي يشظيها إلى جزئية وإجرائية امعاناً في خلع الأبواب وتسلق الأسوار الفكرية على الأمة – بقلم خالد زروان
3 مارس 2012احزاب البغاء والغباء السياسيين في مواجهة حزب التحرير! بقلم خالد زروان
15 فيفري 2012إلى عقبان الشام وعقبان الثورة في كل مكان: احذروا الخفافيش مصاصة الدماء واحذروا الغربان!
5 فيفري 2012
إلى عقبان الشام وعقبان الثورة في كل مكان: احذروا الخفافيش مصاصة الدماء واحذروا الغربان!
ولا تؤمروا عليكم إلا عُقاباً ولا ترفعوا إلا راية العُقاب، راية رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا لم إختار رسول الله صلى الله عليه وسلم لرايته وللجنود الذين يحاربون تحتها لاعلائها إسم العُقاب (بضم العين). وهم نوع من انواع الرجال، كالعقاب ليس كبقية الطيور. فما صفات الرجال العُقبان؟
** أنهم لا يسقطون على الناس الناقصين، بل لا يعاشرون إلا الكرام والمستقيمين، ولا يجالسون إلا النبلاء والصالحين؛ قال أبو حاتم رحمه الله: أجمع أهل التجارب للدهر، وأهل الفضل في الـدين، والراغبون في الجميل على أن أفضل ما اقتنى الرجل لنفسه في الدنيا، وأجل ما يدخر لها في العقبى، هو لزوم الكرم، ومعاشرة الكرام؛ لأن الكرم يحسن الذكر، ويشـرف القدر، وهو طباع ركـبها الله في بني آدم، فمن الناس من يكون أكرم من أبيه، وربما كان الأب أكرم من ابنه، وربما كان المملوك أكرم من مولاه، ورب مولى أكرم من مملوكه.
وحين أراد أبو حاتم نفسه أن يحدد ما يقصد بالرجل الكريم قال: الكريم من إذا أُعطي شكر، وإذا مُنع عذر، وإذا قُطع وصل، وإذا وصل تفضل، ومن إذا سأله أحد أعطاه، ومن لم يسأله ابتدأه، وإذا استضعف أحدًا رحمه، وإذا استضعفه أحد رأى الموت أكرم له منه، واللئيم بضد ما وصفنا من الخصال كلها؛ قلت: وهو الصرصور!
** كذلك هو لا يستعرض لحوم نسائه، ولا يعرضها على النسور – واللي ما يشتري يتفرج – بل هو (خفي السفاد) وهذا من عجيب الأمور، فأين منه الصراصير المتحضرة، التي** تحب أن تعرض وتستعرض، وتكشف وتنكشف، وتفضح وتنفضح؟!
** ومنها أن الرجل العُقاب أسير الجميل، إذا أحسنت إليه مرة حملها لك مدى عمره، لم ينس مكرمة غيره، في حين لا يذكر من عمـل نفسه شيئًا، إذا أحسنت إليه أسرته واستعبدته:
** ومنها أنه لا يرضى بالدنية، ولا يقبل الإهانة، بل هو عَيوف، صَدوف، خصوصًا إذا ديس على طرفه، أو غُمز كبرياؤه، أو أحس بتلميح لا يليق:
** وهو كائن صبور حليم، واسع الصدر، يصبر، ويتجاوز، ويحلم ويصفح، ويسبق بالعطاء، ويكظم عند الابتلاء، فإذا أسرته قهرته، وكنت على وشك من قتْلِه.
التدويل … المؤامرة المفضوحة التي لا يخجل منها دعاتها ! بقلم الدكتور ماهر الجعبري
4 فيفري 2012
يا أهلنا في تونس:”كنتم أول من خلع الظالمين.. فكونوا أول من يقيمون الدين!”
22 ديسمبر 2011بسم الله الرحمن الرحيم
كنتم أول من خلع الظالمين.. فكونوا أول من يقيمون الدين
لقد كانت إرادة الله أن يكون أهالي سيدي بوزيد سباقين إلى اختراق حالة الخوف والرعب التي وضع النظام السابق عموم البلاد فيها، وبدا منهم عناد وإصرار قلّ نظيره تنامى في البلاد فأصبح مدّا عارما في كل أرجائها.. وحدث ما حدث وانخلع الطاغية وانفتحت الثغرة "وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون"، ورغم محاولات الالتفاف من المهزومين والعملاء فقد جدّدتم، يا أهلنا الأعزاء، العزم واستأنفتم الجهد وتسلّحتم باليقظة.. فكان اللقاء بيننا وبينكم في تحقيق الواجب الأهم والأعلى:
1) إزالة الطاغوت بعد الطاغية، أي الحكم بغير ما أنزل الله؛ لأن أصل البلاء هو فصل الدين عن الحياة، فالحكم بغير ما أنزل الله هو عين الكفر والفسق والظلم كما بيّن رب العالمين.
2) دحر العملاء المندسين في مفاصل الحكم والحياة والإدارة الذين يسعون إلى الانحراف بإرادة النّاس لتكون خادمة للدول الكبرى مهما كان العنوان الزائف الذي يتعللون به.
3) خلق أجواء إسلامية ترفع الهمة وتحفز الأمل لتكون هذه الثورة مقدمة لثورة إسلامية كبرى تعز الإسلام وأهله؛ فتعيد وحدة البلاد الإسلامية ليكون عرضها واحدا وثرواتها واحدة وحربها وسلمها واحدة، ولتحقيق الحياة الطيبة والعيش العزيز.
c: جرت العادة أن الغرب وعملاءه يلتفون على أي مكسب شريف لهذه الأمة وينغصونه لينقلب من نعمة إلى نقمة من خلال انعدام الوعي والإخلاص، وها هم الآن متكالبون للدفاع والتمكين لفكرهم ومصالحهم ورجالاتهم.. يريدون أن يجعلوا من هذه الثورة الطيبة مرحلة جديدة لانتكاسة واستعمار جديد.
يا أهلنا في تونس: هل تقبلون إعطاء أعراضكم وأموالكم وأرزاقكم ومصالحكم وتعليم أبنائكم وتربيتهم ومستقبلهم وثروات بلدانكم وسائر عباداتكم.. هل تقبلون إعطاءها للقوانين الوضعية لتعبث بكم وبأمتكم وبدينكم وتقر فيكم الفاحشة والباطل وما يغضب الله ورسوله ويعلن الحرب عليهما؟
يا أهلنا في تونس: هل تعطون قيادتكم لأشخاص درّبهم الغرب ووعدهم ووعدوه ورضي عنهم ورضوا عنه وهم رويبضات لا يقدرون على تسيير منجم واحد في البلاد، فما بالك ببلد يطلب العزة.. لا يقدرون على إحصاء ثروات البلاد، فما بالك بحسن القيام عليها وحسن توزيعها.. والكثير منهم لا يعرف من دينكم حتى أركانه وبديهياته، فما بالك بأحكامه العظيمة.. والكثير منهم من الساخرين الهازئين بالأمة وتاريخها ودينها.
يا أهلنا في تونس: أقيموا دينكم عزيزا، عقيدة وشريعة، لتكتشفوا ما في هذا الدين من كنوز وعظمة، وما في أبناء هذه الأمة من طاقات ذكاء وتقوى، ولتكتشفوا ما في بلادكم من ثروات هائلة وكنوز لا تكاد تنفد.. لتكتشفوا ما في بشائر رسولكم الأكرم من وعود بالخير والوحدة والعزة.. لتكتشفوا كم جوّعوكم وأنتم الأغنياء.. كم أذلوكم وأنتم الأعزاء.. كم شتّتوكم وأنتم الأمة الواحدة الموحدة.. وكم جهّلوكم جهلا وجهالة وجاهلية وأنتم أمة (اقرأ).
يا أهلنا في تونس: إخواننا.. كونوا معنا على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم متقيدين بالإسلام عاملين للتمهيد والتأسيس لدولة الإسلام.. دولة الخلافة على منهاج النبوة التي بشر بها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي من أيامنا على قرب وكثب ( ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) حديث نبوي.. و حزب التحرير يعمل في العالم كله وبلاد الإسلام خاصة للقيام بالفرض وتحقيق البشارة بإذن الله…
يا أهلنا في تونس: آتاكم الله الفرصة واسعة فلا تضيقوها.. آَتاكم الله الأمر ممكنا فلا تهدروه.
قال تعالى "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".
21 من محرم 1433 الموافق2011/12/18م
حزب التحرير تونس
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_15729