قيم الغرب كخيار في مواجهة أفكار الإسلام

قيم الغرب كخيار في مواجهة أفكار الإسلام

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

الخميس, 01 نيسان/أبريل 2010 19:57

خالد زروان

إن “حرب الأفكار” ضد الإسلام كمبدأٍ ونظام للحياة والتي أفصح الغرب بقيادة أمريكا عنها منذ عشريات من الزمن عن طريق زعمائها ومفكريها، لم يكن لمبدأٍ مهتريء قد أسس على جفا جرف هار، الذي هو الحل الوسط، أن يقوم بها ذاتياً. فلقد سارت الرأسمالية  بقيادة أمريكا، بسبب العجز الفكري الذاتي، في احتوائها لصعود الإسلام عن طريق الاستباق السياسي- العسكري، ثم تراأى عجز ذلك الخيار خصوصاً بعد إحتلال أفغانستان ثم العراق عسكرياً، فتم تطوير خيارات جديدة أهمها “حرب القيم”. فما الفرق بين “حرب الأفكار” التي حسمت بخسارة فادحة للرأسمالية أمام أفكار الإسلام، والخيار الجديد الذي هو “حرب القيم”؟

إن المبدأ الرأسمالي قد بني على عقيدة الحل الوسط بين الكنيسة والإقطاع. فهو لم يكن نتيجة حسم عقلي في اسئلة العقدة الكبرى كما حسم الإسلام بطريقة عقلية. وإنما كان نتيجة للإلتواء أيضاً على ذلك البحث العقلي وذلك بتجاهل أي دور للخالق في الحياة -رغم إعترافه به- فصلاً للصراع بين الكنيسة والإقطاع.

فالمبدأ الرأسمالي يقول إن الخالق قد خلق ولكنه لا يدبر شؤون من خلق. ولا يهمه الآخرة بل ما يهمه هو الدنيا فقط. وليس له أي صلة بما قبل الحياة الدنيا وما بعدها وإنما يعيش على هواه ويسعد بتحصيل أكبر قسط من المتع الجسدية.

فالمبدأ الرأسمالي هو مبدأ اللامبدا. ليس له في حرب الأفكار والمبادئ رصيد. وأسلوبه الوحيد هو الإلتواء على الأفكار وإجتناب مواجهتها واجتناب محاولة حلها عقلياً، فالحلول في المبدأ الرأسمالي مبنية على أساس مهترئ لا يقوى على الصمود عقلياً أمام حلول الإسلام المبنية على عقيدة عقلية. واللافت أن حرب المبادئ والأفكار قد حسمت ضد الرأسمالية بدون المسلمين. فقد كان صراعاً بلاعب واحد يتصارع فيه اللاعب الرأسمالي فقط مع ما يتوصل إليه عقله من عجز للرأسمالية في معالجة مشاكل الواقع مقابل ما يجد لنفس تلك المشاكل من حلول في الإسلام.

كذلك فإن المبدأ الرأسمالي هو المبدأ اللاأخلاقي، تعريفاً.

وقد ظهرت منذ عشريات مضت في كبرى دول الغرب وفي مقدمتها أمريكا، مدارس التواصل التي تدعو إلى “خلقنة” المبدأ اللاأخلاقي في الأعمال والعائلة وعلى مستوى الفرد. وتلاقي تلك المدارس نجاحاً متصاعداً في المجتمعات الرأسمالية خصوصاً الغربية. وإنتهت في الإقتصاد إلى ماهو معلوم من الأزمة الأخلاقية العميقة التي تودي بالمبدإ الرأسمالي حالياً إلى الإنهيار الفعلي والشامل. وقد شكلت خلقنة المبدأ اللاأخلاقي أهم المعالجات المتخذة إبان الأزمة الإقتصادية الأخيرة، وقد تزعمها ساركوزي ثم اوباما وتم تعميمها، بتدخل الدولة في تنظيم إقتصاد السوق، وهو ما يضرب في الصميم الركائز الفكرية للمبدأ الرأسمالي، ثم بتطعيم الإقتصاد الرأسمالي بمعالجات إسلامية.  وبرهن خيار الخلقنة خصوصاً، بما لا يدعو مجالاً للشك أن الأزمة “الإقتصادية” انما هي أزمة مبدئية في حقيقتها وليست فقط أزمة إقتصادية دورية.

وقد أخذ صراع الغرب مع الإسلام بسبب هذا الفشل الفكري المبدئي للرأسمالية منحى آخر إتجه إلى “حرب القيم” تبلورت ملامحها خصوصاً بعد إحتلال أفغانستان والعراق.

والمشاهد أن الرأسمالية تخوض حرباً شاملة على مبدإ لا دولة له ولا نظام ولا جيوش ولا وسائل إعلام ولا معارف متقدمة في التواصل والإجتماع ولا إقتصاد ولا سياسة. مادياً، لم يعد للإسلام اليوم بعد زوال بيضته(1) دولة الخلافة إلا قلوب أفراد تؤمن به. أفراد مستضعفون من أمة قد استحوذ على مقدراتها وثرواتها العدو عن طريق أبناء الجلدة المنخرطين الفاعلين في الحرب الشاملة. ولما كان الأمر كذلك فمن البديهي أن تكون تلك القلوب هي مركز استهداف العدو ب”حرب القيم”. فخيار حرب القيم يقضي بإستهداف حامل المبدأ، أي المقومات الذاتية للإنسان حامل المبدأ، لا المبدأ ذاته بما فيه من أفكار ونظم. ف “حرب القيم” تهدف إلى غرس القيم الغربية داخل كل فرد مسلم وجعله يقيس بها وعليها كل ما يحوطه وينتج عن ذلك غرس أفكار المبدأ الرأسمالي ذاتياً وتبني معالجاته تلقائياً.

وحتى نفهم الفارق بين “حرب الأفكار” و”حرب القيم” لا بد من الوقوف على الألفاظ ومعانيها الإصطلاحية.

فالمعلوم أن المبدأ هو ما يصقل الشخصية -عقلية ونفسية-. وهي قوانين كلية ثابتة تنبع من خارج الإنسان.

وبالنسبة للمسلمين فإن المبدأ هو العقيدة الإسلامية والنظام المنبثق عنها أو المبني عليها. وهو نابع من خارج الإنسان حقيقة بإعتباره وحي منزل من خالق الكون والإنسان والحياة.

أما غير الإسلام من المبادئ -وهما الرأسمالية والشيوعية- فإن المبدأ صادر عن الإنسان -مفكرون وفلاسفة- يتخذه من آمن به مبدأً له بإعتباره من خارجه.

أما القيمة فهي الإنطباع الذاتي والغير موضوعي الذي ينبع من داخل الإنسان عن الشيء. وهي غير ثابتة وتختلف بين الأشخاص والشعوب وتختلف في الأزمان وفقاً لتطور الواقع ومنه العقل والعملية العقلية.

ف”حرب القيم” القائمة، ليس للأفكار فيها كبير دور بإعتبار العجز الفكري للمبدإ الرأسمالي، ولكنها تعتمد أساساً على الوسائل والأساليب الجديدة كالإعلام بشتى صنوفه والمعارف في شتى المجالات الإنسانية والإجتماعية ومنها معارف التواصل -خطاب الناس من أجل تحقيق هدف محدد مسبقاً، كالتأثير عليهم وكسب قلوبهم -دون عقولهم-، ودفعهم إلى تبني قيم غير موضوعية تنتهي بهم إلى يبني الحلول التي انتجتها ،… – من أجل التوصل في النهاية إلى فرض القيم الغربية بدءاً ليتوصل من خلال ذلك إلى تبني المسلمين لتلك القيم بغض النظر عن المبادئ والأفكار التي انبثقت منها أو بنيت عليها، وذلك قطعاً للطريق أمام الأفكار النابعة من العقيدة العقلية الصحيحة ألا وهي العقيدة الإسلامية. ثم تكون المعالجات الرأسمالية -الفاشلة- تلقائية ونابعة من دواخل الناس الذين قد تبنوا من قبل قيماً غربية. فلا يتوصل في النتيجة، إلى فرض المبدإ الراسمالي من خلال الإقتناع الفكري به وموافقته للفطرة -كما هو حال الإسلام- وإنما من خلال الإلتواء على الأفكار والمبادئ وإستهداف القيم بقلبها. ولكل ذي عقل، يقول الله جل وعلا:

{أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ -109- لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ -110- } التوبة

وفي خضم هذه الحرب التي تدور رحاها الآن في كل ركن من أركان كل بيت مسلم وفي كل زاوية من زواياه، نلتفت حولنا لنتساءل عن مدى وعي الأمة على ما يحاك بها من خطط شيطانية قد رسمها ويشرف عليها اخصائيون محنكون ومراكز بحث ودراسات في فنون التواصل والمعارف الإعلامية والإنسانية ويباشر تنفيذها بنو جلدتنا ومؤسسات تنتسب إلى امتنا، وحركات تتخذ من الإسلام قناعاً، خداعاً من أجل جعل كل مسلم في بيته بل في تفكيره وعلاقته بنفسه وبمن يحيط به وحتى علاقته بخالقه وبآخرته أن يعتمد القيم الغربية.

وقد سخرت الإدارة الأمريكية كل الإمكانات المتاحة من أجل خوض “حرب القيم” المكلفة. فلا زلنا نذكر ميزانية ال 21 مليار دولار التي سخرتها الإدارة الأمريكية في 2005 على سنوات لوسائل الإعلام العربية ومؤسسات البحث. ويحيط أصحاب القرار الغربيون أنفسهم بخبراء وأفراد من أبناء الجلدة، عملهم طرق سبل إنجاح تبني التيار الرئيسي للمسلمين لقيم الغرب المخرجة في ثوب إسلامي، وقد اطلقوا على تلك المنظومة القيمية الجديدة إسم “الإسلام المعتدل”، وانصافاً لهذه التسمية يمكن إطلاق “الإسلام المعدل” عليها.

ومن أهم حلقات الوصل بين الإدارة الأمريكية و”الإسلام المعدل” حركات ومؤسسات وأفراد، نجد ما يسمى بمؤسسة البيس كوربس الفدرالية الأمريكية والتي تطور علاقات إجتماعية وإقتصادية وإنسانية مع مؤسسات وحركات سياسية وأفراد من البلاد الإسلامية ومن خلالها يتم توجيه الرأي العام بصفة غير مباشرة. ومن البيس كوربس نجد ال-“فراندس أوف…” ولكل بلد من بلاد المسلمين نجد مجموعة “فراندس أوف …” تهتم به. ك “فراندس أوف اجيبت” -أصدقاء مصر-، أو المغرب أو الجزائر…

كما نجد من أهم حلقات الوصل بين الأدارة الأمريكية و”الإسلام المعدل” حركات ومؤسسات وأفراد، شخصيات من مثل جون اسبوزيتو وهو أمريكي أستاذ في جامعة جورج تاون، عرف بتسويقه لخيار الحوار مع الإخوان المسلمين لدى الإدارة الأمريكية من أجل قطع الطريق أمام الخلافة أو ما يسمونه “الإسلام المتطرف”، وذلك قبل احداث سبتمبر 2001, وإنتكس سهمه بعد  أحداث سبتمبر، ولكنه يعود إلى دائرة الضوء مع إدارة اوباما. يرأس جون اسبوزيتو مركز الوليد بن طلال للحوار المسيحي الإسلامي بجامعة جورج تاون الأمريكية وهو صاحب مبادرة “كلمة سواء” ورئيسها، وهي مبادرة يشارك فيها أغلب الشيوخ وعلماء البلاط المعروفين ومنهم مثلاً مؤسسة آل البيت الملكية الأردنية أو شيخ الأزهر الحالي أحمد الطيب. ومن الأعمال التي تضطلع بها مؤسسة آل البيت في إطار “كلمة سواء” مشروع “المشروع الكبير لتفسير القرآن” وهو أمر مخيف مريب إن جهل الناس دور هذه المؤسسة في “حرب القيم”.

كما نجد من أبناء الجلدة، نادية مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكي الحالي لشؤون المسلمين التي من خلال دورها يتم الحوار الغير مباشر بين المسلمين في أمريكا -والتي يراهن تقرير راند على جعلهم السهم الحاسم في “حرب القيم”- وحركات “الإسلام المعدل” في البلاد الإسلامية.

وفي نفس السياق، تتكفل الأنظمة الجاثمة على صدور المسلمين بصفتهم وكلاء للكافر الحربي بمهمة الحفاظ على قيم الغرب وإستهجان القيم التي تشكلت من خلال وجهة نظر الإسلام في كل نواحي الحياة. فتجد مدير المدرسة أو عميد الجامعة يحرم على الفتاة لبس الحجاب ويستهجنه ويسخر منه ويتهكم على مرتديته ولا يدري أحد للحجاب ذنب إلا لأنه تشريع من رب العالمين. وتجد الشرطي الذي لا يتردد في إحالة فتاة ترتدي الحجاب إلى التحقيق -إن لم يختطفها- ولا يرى مانعاً من ملامستها وتهديدها بالإغتصاب، لا لشيء إلا لأنها تتعفف وتطيع رب العالمين في لباسها. ونرى أن مغنيات فاجرات -في نظر الإسلام- يفسح لهن مجال ساعات على التلفاز الوحيد للنظام من أجل أن تحكي لشعب بعشرات الملايين عن ماكياجها وأظافرها وسهراتها وصديقها وكلبها. ونرى مسلسلات تصور المتحجبات على انهن متخلفات، ونرى كليبات تصور أشباه رجال مخنثون، يتشبهون بالمرأة في كل سلوكاتهم، ونرى الشبكات الإجتماعية على الانترنات ومن كل لون ونوع من الفساد، ونجد طبقة من الفنانين والمثقفين الذين ارتبطت مصائرهم بمصائر الأنظمة العميلة يدفعون إلى تبني قيم الغرب، من تحرر جنسي ونبذ للزواج، ونجد منهم من يدفع بكل إنفتاح إلى الإنبطاح أمام اليهود والكافر الغازي عموماً… كل ذلك، لا علاقة مباشرة له بحرب الأفكار وإنما الهدف منه هو دفع المسلم والمسلمة تحت الطرق الإعلامي الصاخب، وقمع كل مظاهر الإسلام وتشجيع مظاهر التغريب من طرف وكلاء الكافر الحربي، إلى تقبل تقييم الغرب لكل ما يمت للإسلام بصلة بأنه صنو التخلف وعدو العلم والثقافة والتقدم والنهضة والرقي.

ورغم هذا الخطر الماحق الذي يتهدد امتنا من خلال “حرب القيم”، فإننا نجد القليل من المخلصين الذين وعوا عليه. وأقل منهم من يحاول بوسائل وأساليب لا ترقى إلى مستوى التحدي القائم عمل شيء.

وما نرجو أن يعي عليه المخلصون وفي مقدمتهم كتلة ككتلة حزب التحرير مثلاً وهي تتبنى رؤية مبلورة واضحة ونقية للإسلام وتتصدر حرب الأفكار عن الإسلام أن كسب “معركة القيم” يتطلب إتقان معارف في غاية الأهمية تمهد الطريق أمام الوسائل والأساليب المناسبة. ف”حرب القيم” لا تتطلب قوة أفكار وحسب، لأن العدو ليس له في حرب الأفكار رصيد وقد خسرها فعلاً، وهو يتفاداها أينما لقيها ويلتف عليها بإستهداف حامل الأفكار لذاته من خلال الطرق الإعلامي الصاخب لقيم الغرب، ومن خلال معارف أخرى في ميادين خطيرة كميدان التواصل مع البشر وهو ما يحقق فيه العدو نجاحاً من خلال تجنيد الكثير من طاقات الأمة إلى جانبه من خلال مبادرات ومؤتمرات، جوائز خادعة وتوظيفهم في سبيل تحقيق اهدافه.

ورغم ذلك فإن المتوكلين على الله لا ينبغي أن يزيد فيهم طغيان العدو وتشبثه بالباطل إلا استبسالاً وتشبثاً بالحق والبحث الحثيث عما يبريء الذمة من اصناف الوسائل والأساليب وصنوف المعارف الموصلة إليها.

{كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ -17- لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المِهَادُ -18-} الرعد

ولا يفوت الناظر إلى الساحة الدولية أن الإسلام قادم لا محالة، ولن يوقف قدومه خيانة عميل ولا كيد الأعداء والمتآمرين، وهو وعد رب العالمين.

{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ} النور 55.

10 Responses to قيم الغرب كخيار في مواجهة أفكار الإسلام

  1. Kiri Dai كتب:

    الخمار معناه الخطاء و ليس لباس الحجاب، و هذا التعريف يفهم من الحديث المنسوب للرسول عليه الصلاة و السلام :
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ ، ثنا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ، ثنا كَثِيرُ بْنُ شِنْظِيرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” خَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ ، وَأَوْكُوا أَسْقِيَتَكُمْ ، وَأَجِيفُوا الأَبْوَابَ ، وَأَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ عِنْدَ الرُّقَادِ …

    • almostanear كتب:

      تفسر الماء بالماء؟! ما معنى خمار، تقول معناه يفهم من حديث “خمروا آنيتكم”!؟!!!!
      لتفهم معنى الخمار تعود إلى المنجد.
      متى نعود إلى الأحاديث لنفهم مصطلحاً ما؟ نعود له عندما نجد أن الحديث يقدم معنى شرعياً غير الذي كانت عليه اللغة العربية. ولكن في الخمار ليس هناك حديث يقول هو كذا وكذا وبالتالي المفردة تفهم على ماهي اللغة العربية عليه. الخمار ليس فقط “غطاء”، وإنما “غطاء الرأس”. الآية جاءت لتقول بإسدال ذلك الغطاء الذي يغطي الرأس على الجيوب أيضاً أي فتحة الصدر.
      القرآن يفهم بمعاني المفردات باللغة العربية. فهل راجعت معنى “خمرهن” أي جمع “خمار”؟!! راجع معنى المفردة يتضح معنى الآية:
      http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%AE%D9%85%D8%A7%D8%B1

      • Kiri Dai كتب:

        المنجد بالعربية يعنى هو الذي يُلْتَجَأُ إِلَيْهِ لِلْمَعُونَةِ والْمُسَاعَدَةِ، و لا منجد الّا الله سبحانه تعالى.
        أظن أنك تقصد بالمنجد أي المعجم اللغويٌّ الذي وضعه الراهب “الأب لويس معلوف” عام 1908م،
        اللغة العربية كائن متحرك تختلف فيها معانى الألفاظ من عصر لآخر ومن مكان لآخر.و الحضارة العربية الاسلامية انتجت كما هائلا من المصطلحات الدينية والعلمية والأدبية والفنية لم تكن فى عهد النبى محمد عليه الصلاة و السلام، بعضها تمت صياغته لأول مرة وبعضها تبدل معناه واكتسب مدلولا جديدا.
        فكيف تفهم كلام الله تعالى بالرجوع الى المنجد اللغوي الذي هو مستحدث، و يحتوي على ألفاظ و معاني دخيلة على ألفاظ القرءان و معانيه ؟
        لا يجوز فى المنهج العلمى الاعتماد على المنجد لفهم القرآن الكريم، و هذا ليس فقط لأنها تمت ولادتها بعد عصر القرآن متأثرة بظروف سياسية واجتماعية وفكرية ، ولكن أيضا لأن للقرآن مفاهيمه الخاصة و مصطلحاته الخاصة التى تعارض بل وأحيانا تناقض تلك المصطلحات التراثية المستحدثة
        يقول تعالى : فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ – و يقول أيضا : فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ – الخطاب موجه الى النبي عليه الصلاة و السلام، و لسان النبي هو لسان عَرَبِيٍّ مُبِينٍ – يقول تعالى : وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) – سورة الشعراء – و شتان بين لسان العربي المبين و بين لسان المنجد الذى يحتوى عدة كلمات و معاني مستحدثة لا علاقة لها بالمعنى الأصلي التى أتى بها القرءان

        معنى الخمر لغة وشرعا :
        قال أحمد بن فارس (مقاييس اللغة) : الخاء والميم والراء أصل واحد يدل على التغطية … والتخمير التغطية … و قال ابن الأثير تحت مادة ” خمر ” : “فيه خمروا الإناء وأوكوا السقاء” – صحيح البخاري (5623)، صحيح مسلم (2012)، سنن الترمذي (1812)، سنن أبو داود (2857)، سنن ابن ماجه (3410)، موطأ مالك (1727) – التخمير : التغطية …

        ذكر ذلك أحمد بن فارس بن زكريا و ابن الأثير و الفيروز آبادي وغير هؤلاء من علماء اللغة ان المعنى اللغوي ل”الخمر” هو التغطية و الستر – و منه الخمار، فالأصل في المادة هي التغطية، وذلك بصرف النظر عن وسيلة التغطية هنا، قد تكون قطعة قماش أو جلد أو قش، أو ورق شجر… –

        وقول الله تعالى : … وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ … هو أمر إلهي الى المرأة بضرب الخمار على الجيوب – لا يتعلق الأمر الإلهي بحمل الخمار أو عدمه، وإنما بضربه على الجيوب،و الجيب هو فتحة الثوب التى من خلالها يظهر عورات جسم المرأة – و ليس كما يريده المحرفون – تغطية الشعر و العنق و القروط – ثم لو كان الرأس عورة لما أمر الله تعالى بمسحه فى الوضوء قبل الصلاة، و هذا يُبين مكر المحرفين و المدلسين فى الإصرار بأن الخمار هو غطاء الرأس حتى يخيل للناس أن القرآن متناقض و أنه ليس من عند الله، تعالى سبحانه عما يشركون.

      • almostanear كتب:

        والمنجد في اللغة العربية … هو الذي يعينك ويساعدك على فهم مفرداتها. والإعانة وتقديم العون والمساعدة يقدمه مخلوق لمخلوق … هذا التحجر في فهم المفردات مؤشر على فهمك لأصل الموضوع.
        نعم، من يرد الله فتنته يشكك حتى في اللغة العربية!!! وهل المعاجم والمناجد واللغة العربية ومفرداتها صنعها فرد أو حكر على فرد؟ راجع المعاجم بمختلف مصادرها تجد نفس المعنى.
        المفردة هي “خمار” وليس “خمر”. لا خلاف في فهم معنى “خمر” بمعنى “غطى”. ولكن هل يسمى غطاء الآنية مثلاً “خمار”؟ لا.
        الخمار هو إسم لشيء عرف بأنه “غطاء الرأس”.
        ولا علاقة ولا وجه للإستدلال من ناحية مسح الرأس في الوضوء. من جهة فإن الخمار ليس لباساً ملازماً للمرأة وإنما تلبسه أمام الأجانب. وبالتالي رأسها يمكنه البقاء عارياً في غير ذلك من الأوقات. ومن جهة أخرى، فإن مسح الرأس فرض على المسلم من حيث هو مسلم بغض النظر عن نوعه وقد يكون بالنسبة للرجال بالمسح على العمامة أو غطاء الرأس … ويسمى دائماً مسح الرأس.

      • Kiri Dai كتب:

        أعلم أن فى المعاجم اللغوية الحديثة أن خمار المرأة “هو ثوب تغطّي به رأْسَها” و الخمار المجرد هو كل ما يستر، و الخمر ما خامر العقل أي غطاه …
        و خمار المرأة فى الجاهلية و في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام، كما ورد فى كتب التاريخ و الأحاديث، هو قطعة من القماش تضعه المرأة على رأسها حين الخروج لغاية حماية رأسها من حرارة الشمس و تستعمله أيضا لحماية و جهها من الأتربة حين العواصف الصحراوية. ومثيله عند الرجل العمامة، فهو يستعملها أيضا لحماية رأسه من حرارة الشمس و حين العواصف الصحراوية، يلثم بها وجهه حماية من الأتربة. كذلك الجلباب فهو قطعة قماش أكبر من الخمار تلتف به المرأة العربية حين تخرج للخلاء لقضاء الحاجة (العرب قديماً سواء كانوا في المدينة أو في الصحراء لم يكن لديهم أماكن لقضاء الحاجة في داخل البيوت) و الغرض منه هو التستر من أعين الفاسقين حين ترفع ثيابها لتغوّط.
        الخمار و الجلباب هما أنواع من اللباس المعروفة و المعتادة فى الجزيرة العربية فى القرن السادس و السابع الملادي، ومن الواضح أن المرأة العربية لم تضع الخمار و لا الجلباب لمعنى تعبدي و إنما هو عادة نساء العرب فى لباسهن، و حين ذكر الله تعالى الخمار و الجلباب فى كتابه فالمقصود منه هو المفهوم من هذه المصطلحات فى عصر الرسول و ليس المفهوم الحديث في عصرنا.
        فالآية … وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ … هو أمر إلهي بتغطية صدر المرأة و ليس أمر بلبس نوع من الثياب، فكتاب الله هو كتاب هداية و ليس كتاب لتصميم الأزياء و الثياب – الخمار و الجلباب هما مصطلحات استعملهما القرآن فى سياق تبيين للعالمين ما هي حدود الله تعالى فى عورات النساء و ليس فى فرض لبس نساء العرب فى القرن السابع على نساء العامين فى كل مكان و فى كل زمان.

        و لو أراد الله جل وعلا ان يحدد تغطية الرأس أو الشعر لقال ” على رءوسهن ” أو شعورهن” وانما على العكس ذكر فى الوضوء مسح الرأس ” وامسحوا برءوسكم ” وقبلها غسل اليد الى المرافق والوجه وبعدها غسل الرجل الى الكعبين. المقصود ان الغسل فى الوضوء هو لما يظهر من اعضاء المرأة والرجل.

      • almostanear كتب:

        لفهم العربية والمفردات وأصلها تعود إلى المنجد … أي القاموس أي المعجم.
        لفهم القرآن، لا تتطفل عليه، بل عد إلى تفاسير العلماء الأئمة المفسرين فهم أعلم منك باللغة وبالحديث وبكل ما تعلق به، هذا مثلاً فيما يلي تفسير الطبري، وفيه معنى وليضربن… ولو لم يكن الخمار واجباً، لما اختمرت النساء حالاً فور نزول الآية ولم تكن لهن حاجة به … لا لحر ولا لتراب ولا للذهاب إلى الغائط … وإنما ما إن نزلت الآية شققن مروطهن وإختمرن به أي غطين به رؤوسهن. التفسير:
        {وقوله: { وَلْـيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ علـى جُيُوبِهِنَّ } يقول تعالـى ذكره: ولـيـلقـين خُمُرَهنّ، وهي جمع خمار، علـى جيوبهنّ، لـيسترن بذلك شعورهنّ وأعناقهن وقُرْطَهُنَّ.}
        حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا زيد بن حبـاب، عن إبراهيـم بن نافع، قال: ثنا الـحسن بن مسلـم بن يناق، عن صفـية بنت شيبة، عن عائشة، قالت: لـما نزلت هذه الآية: { وَلْـيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ علـى جُيوبِهِنَّ } قال: شققن البُرْدَ مـما يـلـي الـحواشي، فـاختـمرن به.

        حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، أن قرة بن عبد الرحمن، أخبره، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة زوج النبـيّ صلى الله عليه وسلم أنها قالت: يرحم الله النساء الـمهاجرات الأول لـما أنزل الله: { وَلْـيَضْرِبْنَ بِخُمُرُهِنَّ علـى جُيُوبِهِنَّ } شققن أكثف مروطهنَّ، فـاختـمرن به.
        تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري
        إنتهى. وكفى جدالاً في أمر لا تفقهه. أصبحت تقرأ في مقصود الله من كذا وكذا… بلا دليل من الوحي … أونزل عليك وحي؟! لا. وإنما سراب التيه.

  2. Kiri Dai كتب:

    لتدعيم نظريتكم فى هذا المقال، اتخذتم الحجاب كمثل: “… ولا يدري أحد للحجاب ذنب إلا لأنه تشريع من رب العالمين … ”
    الحجاب المشهور في عصرنا هذا هو بدعة من تشريع العباد، و لم يكن أبدا تشريع من رب العالمين. لم يأتي فى كتاب الله تعالى أمر يحدد أي نوع من الباس.
    جاء في كتاب الله خطوطا عريضة توضح للمرأة آداباً عامة أمرها الاتزام بها، و الخطاب التكليفي الوحيد القاطع في كتاب الله هو : غض البصر وحفظ الفرج وتغطية الجيوب (فتحات الثوب). ليس هناك حجاب فى كتاب الله تعالى بمعنى أنه لباس فرضه الله تعالى على المرأة، فلا تكذبوا على الله … كيف يأتي النصر من عند الله و أنتم نقولون على الله الكذب ؟؟؟

    • almostanear كتب:

      ” وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَآئِهِنَّ أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِيۤ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ ٱلتَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي ٱلإِرْبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَىٰ عَوْرَاتِ ٱلنِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” النور 31
      تفسير الطبري :”وقوله: { وَلْـيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ علـى جُيُوبِهِنَّ } يقول تعالـى ذكره: ولـيـلقـين خُمُرَهنّ، وهي جمع خمار، علـى جيوبهنّ، لـيسترن بذلك شعورهنّ وأعناقهن وقُرْطَهُنَّ.
      حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا زيد بن حبـاب، عن إبراهيـم بن نافع، قال: ثنا الـحسن بن مسلـم بن يناق، عن صفـية بنت شيبة، عن عائشة، قالت: لـما نزلت هذه الآية: { وَلْـيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ علـى جُيوبِهِنَّ } قال: شققن البُرْدَ مـما يـلـي الـحواشي، فـاختـمرن به.”

      مفردة “خمار” في القواميس العربية:
      http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%AE%D9%85%D8%A7%D8%B1

      فنرجو أن تكون فرضية الحجاب قد تأكدت لديك.

      • Kiri Dai كتب:

        فرض الله تعالى عدة أشياء منها الصلاة و الزكاة … ولكن ليس هناك بينها لبس “الحجاب”.
        ليس هناك فريضة اسمها الحجاب، و الآية التى تستدل بها { وَلْـيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ علـى جُيُوبِهِنَّ } معناها عند أغلب المفسرين هو أمر بتغطية الجيوب (فتحات الثوب) و ليس أمر بلبس زي معين. أما ما ذهب اليه الطبري فى تفسيره … “لـيسترن بذلك شعورهنّ وأعناقهن وقُرْطَهُنَّ.” فهو رأيه و اجتهاده فى فهمه بدون دليل، ليس هناك أمر من الله بتغطية الشعر و لا الرأس … و لا القراط …
        تدبر قوله تعالى { وَلْـيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ علـى جُيوبِهِنَّ }، فكيف يتحول أمر الله بتغطية فتحات الثوب الى لباس اسمه الحجاب ليغطي الشعر و الأقراط ؟؟؟
        ما فعله الطبري هو تحريف و تدليس أمر الله، و فعله ليس بهين، فهو تحريم ماأحل الله.
        فهم أو تفسير الطبري لا يلزم أحد الا من يشركون به الله، والمسلم الحنفي لا يأخذ دينه الا من كتاب الله فهو وحده سبحانه المشرع الذى يحل الحلال ويحرم الحرام.

      • almostanear كتب:

        اتق الله. فالقرآن يفهم بمعاني المفردات باللغة العربية. فهل راجعت معنى “خمرهن” أي جمع “خمار”؟!! راجع معنى المفردة يتضح معنى الآية:
        http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%AE%D9%85%D8%A7%D8%B1

أضف تعليق