يا أهلنا في تونس:”كنتم أول من خلع الظالمين.. فكونوا أول من يقيمون الدين!”

22 ديسمبر 2011

 بسم الله الرحمن الرحيم

كنتم أول من خلع الظالمين.. فكونوا أول من يقيمون الدين

الخلافة من جديد

لقد كانت إرادة الله أن يكون أهالي سيدي بوزيد سباقين إلى اختراق حالة الخوف والرعب التي وضع النظام السابق عموم البلاد فيها، وبدا منهم عناد وإصرار قلّ نظيره تنامى في البلاد فأصبح مدّا عارما في كل أرجائها.. وحدث ما حدث وانخلع الطاغية وانفتحت الثغرة "وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون"، ورغم محاولات الالتفاف من المهزومين والعملاء فقد جدّدتم، يا أهلنا الأعزاء، العزم واستأنفتم الجهد وتسلّحتم باليقظة.. فكان اللقاء بيننا وبينكم في تحقيق الواجب الأهم والأعلى:

1) إزالة الطاغوت بعد الطاغية، أي الحكم بغير ما أنزل الله؛ لأن أصل البلاء هو فصل الدين عن الحياة، فالحكم بغير ما أنزل الله هو عين الكفر والفسق والظلم كما بيّن رب العالمين.

2) دحر العملاء المندسين في مفاصل الحكم والحياة والإدارة الذين يسعون إلى الانحراف بإرادة النّاس لتكون خادمة للدول الكبرى مهما كان العنوان الزائف الذي يتعللون به.

3) خلق أجواء إسلامية ترفع الهمة وتحفز الأمل لتكون هذه الثورة مقدمة لثورة إسلامية كبرى تعز الإسلام وأهله؛ فتعيد وحدة البلاد الإسلامية ليكون عرضها واحدا وثرواتها واحدة وحربها وسلمها واحدة، ولتحقيق الحياة الطيبة والعيش العزيز.

c: جرت العادة أن الغرب وعملاءه يلتفون على أي مكسب شريف لهذه الأمة وينغصونه لينقلب من نعمة إلى نقمة من خلال انعدام الوعي والإخلاص، وها هم الآن متكالبون للدفاع والتمكين لفكرهم ومصالحهم ورجالاتهم.. يريدون أن يجعلوا من هذه الثورة الطيبة مرحلة جديدة لانتكاسة واستعمار جديد.

يا أهلنا في تونس: هل تقبلون إعطاء أعراضكم وأموالكم وأرزاقكم ومصالحكم وتعليم أبنائكم وتربيتهم ومستقبلهم وثروات بلدانكم وسائر عباداتكم.. هل تقبلون إعطاءها للقوانين الوضعية لتعبث بكم وبأمتكم وبدينكم وتقر فيكم الفاحشة والباطل وما يغضب الله ورسوله ويعلن الحرب عليهما؟

يا أهلنا في تونس: هل تعطون قيادتكم لأشخاص درّبهم الغرب ووعدهم ووعدوه ورضي عنهم ورضوا عنه وهم رويبضات لا يقدرون على تسيير منجم واحد في البلاد، فما بالك ببلد يطلب العزة.. لا يقدرون على إحصاء ثروات البلاد، فما بالك بحسن القيام عليها وحسن توزيعها.. والكثير منهم لا يعرف من دينكم حتى أركانه وبديهياته، فما بالك بأحكامه العظيمة.. والكثير منهم من الساخرين الهازئين بالأمة وتاريخها ودينها.

يا أهلنا في تونس: أقيموا دينكم عزيزا، عقيدة وشريعة، لتكتشفوا ما في هذا الدين من كنوز وعظمة، وما في أبناء هذه الأمة من طاقات ذكاء وتقوى، ولتكتشفوا ما في بلادكم من ثروات هائلة وكنوز لا تكاد تنفد.. لتكتشفوا ما في بشائر رسولكم الأكرم من وعود بالخير والوحدة والعزة.. لتكتشفوا كم جوّعوكم وأنتم الأغنياء.. كم أذلوكم وأنتم الأعزاء.. كم شتّتوكم وأنتم الأمة الواحدة الموحدة.. وكم جهّلوكم جهلا وجهالة وجاهلية وأنتم أمة (اقرأ).

يا أهلنا في تونس: إخواننا.. كونوا معنا على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم متقيدين بالإسلام عاملين للتمهيد والتأسيس لدولة الإسلام.. دولة الخلافة على منهاج النبوة التي بشر بها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي من أيامنا على قرب وكثب ( ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) حديث نبوي.. و حزب التحرير يعمل في العالم كله وبلاد الإسلام خاصة للقيام بالفرض وتحقيق البشارة بإذن الله…

يا أهلنا في تونس: آتاكم الله الفرصة واسعة فلا تضيقوها.. آَتاكم الله الأمر ممكنا فلا تهدروه.

قال تعالى "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".

21 من محرم 1433 الموافق2011/12/18م

حزب التحرير تونس 
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_15729


الحذر من الأخبار التي تحاول الوقيعة بين الناس والجيش في تونس

21 جانفي 2011

 

الحذر من الأخبار التي تحاول الوقيعة بين الناس والجيش في تونس

التجمعيون المجرمون يلفظون آخر سمومهم قبل أن يتم كنسهم.

 

مصاصي الدماء من التجمع ونظام بن على الذي لا زال قائماً ومن ورائهم كل القوى الغربية وأنظمة الذل العربية،  يريدون الوقيعة بين الجيش والناس وإفقادهم الثقة فيه حتى لا يبقى لهم من خيار غير الرجوع إلى احضان التجمع.

الدلائل كثيرة  ومنذ هبوط الجيش إلى الشوارع وقبل هروب اللص بن علي، كانت القناصة قد ضربت جنوداً من الجيش -دون القتل- حتى تستفزه على أن الطلقات من المحتجين. لتوريط الجيش في المذبحة بعدما لوحظ من إرتياح الناس للجيش.

 

دعوة للإخوة الذين ليس لهم دراية بالواقع في تونس وخصوصاً علاقة الجيش بالأجهزة الأخرى المختلفة، أن يحذروا من تناقل ما يبثه المجرمون و المستغفلون أو أن يثقوا به.

، فلا تقتطعوا وتنتقوا  من الأحداث ما تحاولون به تعميد  نظرية لا وجود لها يسعى  الإعلام في إيجاد موقع لها في قلوب المشككين والمثبطين.

 

هناك مقتطعات فيديو من مثل خطاب ضابط للناس، اثر هروب اللص الأكبر بأن يعودوا إلى منازلهم. كان خطاباً عادياً يقوله أي إنسان، فالمطالب كانت "بن علي لا". فهو يقول لهم عودوا إلى بيوتكم فقد حصل الذي اردتموه. ولا ندري ماذا يريد ناشرو المقطع منه المجرمون، أن يقود المظاهرات للإطاحة بالنظام؟

 

.أمر آخر لا يعرفه إلا من كان من تونس: الجيش والداخلية لا يتفقان في أمر أبداً والناس لها إحترام وتقدير كبيران للجيش وظهر ذلك للعيان. وهو ما يغيض الكفرة الفجرة وأذنابهم من مصاصي دماء الشعب والأنظمة العربية النتنة.

 

الأمر بسيط: هرب اللص الأكبر بن علي. بعد إحتجاجات مطلبية عفوية تسيست رويداً رويداً مع المذابح.

 

رأس النظام هرب وبقي النظام والناس تتوق إلى مسحه.

 

ليس لنا من خيار غير الجيش الذي يحب الناس ويحبوه..ولكن يتم التآمر على الثورة من أكثر من طرف من أجل كسر إلتفاف الناس حول الجيش. فإضافة إلى النظام التجمعي والمعارضة التي تشكل أكبر عبء على الثورة، فالغرب والعرب قد اجمعوا أمرهم ضد هذه الثورة المباركة من أجل اجهاضها.

 

فالغرب لم يعتد ثورات مستقلة لا يقودها بواسطة عملائه. فهو مرتاب  من استقلالكم بإردتكم. أيا شباب الثورة لا تجعلوا لعملاء الغرب من بينكم قدم

 

الضابط في الجيش الذي تحدث إلى الجزيرة، لا وجود لإسمه في وزارة الدفاع.

هذا علم منذ أن خاطب الجزيرة.

وزارة الدفاع لها ناطقين بإسمها. ولا يمكن إتصال أي ضابط هكذا !

وإنما هي الوقيعة الوقيعة!

 

القائد الأعلى للجيش هو الرئيس الحالي، وهو تجمعي مجرم وذلك ما يفسر هروب أفراد عصابة الطرابلسية بعد أن قبض عليهم الجيش.

 

اليوم الجزيرة تعلن عن إطلاق الجيش للنار تجاه مجموعة تحاول إقتحام مقر التجمع الكبير بالعاصمة. ومن هنا وهناك نجد إخباراً مستجدة لا صلة لها بالواقع وإنما هي تخمينات وفقاعات مخابراتية الغرض منها إنقاذ نظام التجمع، الذي لن تيم بدون الوقيعة بين الجيش والشعب. خاب فألهم.

 

فرنسا تروج عن طريق جواسيسها في وسائل الإعلام أن الذي هرب بن علي هو الجيش. وسائل أخرى تروج إلى أن اللص الأكبر قد فر تحت تهديد سلاح الجيش، وهي أخبار مغرضة لم تخرج إلا منذ أمس. وهدفها الوقيعة بين الناس والجيش حتى يستتب الأمر للتجمع ويتم إحباط الثورة نفسياً وهو أخطر من مجرد إحباط الثورة عملياً. فقطع الصلة بين الشعب والجيش معناه أن الشعب سوف يعود إلى الإستعباد المطلق للسياسيين الفاسدين ولن يجد الشعب بعد قطيعته مع الجيش من نصير. 

خاب فألهم.

 

الجيش محل ثقة كل الناس، مطلبنا الآن هو "حل التجمع". وبعد حله التجمع ، يؤول الأمر الى الجيش طبيعياً.

 

ما معنى "حل التجمع"؟

التجمع، شجرة خبيثة، متغلغلة في كل دوائر الدولة، ما عدا الجيش إلى حدود هيئة الأركان. أما وزير الدفاع والقائد الأعلى للجيش -الرئيس- فهما تجمعيان.

حل التجمع= 1/ تتولى هيئة الأركان إعتقال كل كوادر التجمع في إنتظار محاكمتهم + 2/ منعهم من النشاط السياسي.

الشغور في منصب الرئيس يملؤه الجيش ويلغي الدستور ويفرض الأحكام العرفية في إنتظار أن تتم صياغة دستور جديد للبلاد وتنظيم إنتخابات تأتي برئيس جديد

 

دعم ترشيد وتوجيه الثورة في وجه نظام المافيا التونسي
http://www.facebook.com/pages/dm-trshyd-wtwjyh-althwrt-fy-wjh-nzam-almafya-altwnsy/120807004654951

ادعم ثورة الشعب التونسي/ I Support Tunisian people’s Revolution
http://www.facebook.com/home.php?sk=group_172057382836179

 

خالد زروان


يا شباب تونس الفطن: كما لا خوف بعد اليوم، فلا استحمار بعد اليوم

21 جانفي 2011

يا أهل تونس، أيا اهلنا الأعزة،

قد انتهت معركتنا مع الخوف، فلم نعد نخشى بعد اليوم من دون الله أحداً، ولكن معركتنا مع الاستحمار، لا زالت متواصلة، بل بدأت، فحي على الفلاح.

 

أيها الشباب الثائر،

إن ثورتكم سوف تطهر الأرض من رجس الطاغوت وهي تبدأ بالتجمع ونظام قد نبذ الإسلام وراء ظهره، وإستقبل أنظمة الكفر المبنية على أفكار ديكارت وفولتير وميكافيلي.

 

وأنتم في الشوط الثاني من هذه الثورة المباركة من أجل إجتثاث تلك الشجرة الخبيثة التي انتجتها الحالة الفكرية المنحطة لمدة نصف قرن، يجدر بنا شد انتباهم إلى أمور هامة وخطيرة مرتبطة بآخر تطورات الوضع:

 

 

ما معنى "حل التجمع":

 

التجمعيون مصاصو دماء الشعب يواصلون سياسة التبغل لبن علي ويستحمرون صناع ثورة الأحرار ويحلون بأنفسهم  المجلس السياسي! وحتى يكون  الأمر واضحاً لهؤلاء الذين يواصلون سياسة التبغل لبن علي، نوضح لهم معنى "حل التجمع":

 

حزب مصاصي الدماء التجمع، شجرة خبيثة، متغلغلة في كل دوائر الدولة وأركان النظام، ما عدا الجيش إلى حدود هيئة الأركان. أما الوزير، وزير الدفاع، فهو تجمعي. والقائد الأعلى للجيش هو الرئيس وهو تجمعي. وهو ما يستدعي فهم طبيعة العمل الذي يمكن أن يؤدي إلى حل التجمع.

حل التجمع= 1/ إعتقال كل كوادر التجمع في إنتظار محاكمتهم + 2/ منعهم من النشاط السياسي.

وهذا معناه أن تتولى هيئة الأركان إعتقال الوزير والوزير الأول الغنوشي والرئيس المبزع وكل كوادر التجمع. وهو لا يعتبر إنقلاباً بإعتبار أن الشعب هو الذي يطلب ذلك. فليكن هدفنا واضحاً:

 

حل التجمع= 1/ إعتقال كل كوادر التجمع في إنتظار محاكمتهم + 2/ منعهم من النشاط السياسي.

 

هذا يسبب شغوراً في منصب الرئيس فيملؤه الجيش ويلغي الدستور ويفرض الأحكام العرفية  في إنتظار أن تتم صياغة دستور جديد للبلاد وتنظيم إنتخابات تأتي برئيس جديد.

 

 

دور المعارضة الديكورية  في محاولات إجهاض الثورة:

 

هذه المعارضة الديكورية التي لا تمثلكم، قد حرفت مطلبكم أيها الأهل وهو: "حل التجمع"، إلى طلب إستقالة منه. فطالب حزب التجديد الذي يدور في فلك التجمع، أن يستقيل أعضاء الحكومة من التجمع. في مشاهد استغباء بغيض للشعب من طرف هؤلاء المتملقين الإنتهازيين الذين كل شغلهم الحصول على حقيبة وزارية. نحن نطلب حل التجمع، وفق ما جاء أعلى.

 

وبالأمس الإتحاد العام التونسي للشغل يفاوض ويستلم حقائب وزارية، ممن لا شرعية له، فهو قاتل ابنائنا ومدمر بلادنا. وفجأة اليوم عندما خرجت الحشود إلى الشارع، مطالبة بحل التجمع، إستقال منها! مما يؤكد أن النقابي غير السياسي. فالنقابات تطالب. وهذا دور الإتحاد العام التونسي للشغل. أما السياسي فهو يرسم الأهداف ويسعى في تحقيقها وهذا ما لا تقوم به نقابة الإتحاد العام التونسي للشغل. الهدف الشعبي من هذا الشوط هو الإطاحة بنظام التجمع وحل هذه العصابة، وليس جملة مطالب.

 

وبالأمس أيضاً هناك دعوات من مقربين من حركة النهضة الإسلامية بالعودة إلى الحياة العادية، معتبرة أن البنفسجية قد تخلت عن لغتها الخشبية. ولكن الشعب قد خيب هذا وذاك وخرج محتشداً من أجل إقتلاع التجمع من جذوره. فما راعنا إلا وقد انقلبت مواقف هذه المعارضة إلى العكس تماماً بصورة بائسة تعكس رداءة كبيرة في الأداء السياسي. فالشعب هو الذي يقود إلى حد الآن ثورته، وهذه الأحزاب تريد الركوب على الأحداث وإلباس الثورة رداءتها من أجل توجيهها إلى الوجهة التي تريد وفقاً لأجندتها الخاصة.

 

وبالأمس كانت احداهن مضطهدة من طرف التجمع نفسه، واليوم يتم تدجينها بحقيبة وزارية، فانحازت إليه وإستحالة سيفاً مسلطاً ولساناً سليطاً على الثورة. تروج الخوف من العسكر. وكأن التجمع هو قدرنا المقدور وكأن الجيش ليسوا ابناءنا الذين يحبوننا ونحبهم. فما أسهل تدجين هؤلاء الذين يسيل لعابهم لمجرد حقيبة وزارية وما أسهل احتوائها.

 

فحذاري، حذاري، ثم حذاري، من هؤلاء الذين يريدون الركوب على الأحداث من أجل تحقيق مكاسب حزبية ضيقة، ولا ينظرون إلى مصلحة الشعب والأمة عموماً.

 

اهدافنا واضحة، وهو ما جعلنا جميعاً على قلب رجل واحد إلى حد الآن. نبدع في الآداء السياسي إبداعاً لم تستوعبه إلى حد الآن هذه الأحزاب الخاملة التي اعتادت الرداءة والغباء السياسيين. هذه الأحزاب الرديئة هي في حقيقتها عالة على الثورة ومحي من إنتاج نظام التجمع المجرم. فإذا كنا نريد الحفاظ على جذوة هذه الثورة فلا نترك لهذه الأحزاب الرديئة مجالاً بيننا ولتخرج من رحم الثورة احزاب تمثل إرادة الشعب ومبدأه الذي هو الإسلام.

 

 

إستقالة المبزع والغنوشي من حزب مصاصي الدماء، الشجرة الخبيثة، "التجمع" لا تعني شيئاً:

.

هي مسرحية جديدة أخرجوها الليلة ، مفادنها أن المبزع والغنوشي قدما استقالتهما من التجمع. وهي كالعادة استحمار وإحتقار لنباهة شعبنا الفطن. وإلا، فمن ولد ورضع الحليب في التجمع وهو فيه إلى حد هذا اليوم المبارك الذي فرضنا فيه عليهما ارادتنا، لن يكون غير تجمعي العقلية والأفكار والنفسية، بلغة أخرى لن يخرج عن إسطبل النخبة العربية الفاسدة التي شرعت ثورة تونس الأن في كنسها إلى مزبلة التاريخ.

 

المبزع والغنوشي مجرمين شريكين هم والكثير أمثالهم في القتل والتدمير والتخريب الذين أصابوا البلاد. وجب القبض عليهما وعلى كل أمثالهما من طرف الجيش، من أجل محاكمتهم. هذا النظام فاقد لأي شرعية دينية أو حتى قانونية، فزيادة على أن هذا النظام هو نظام كفر لا يحتكم إلى شرع الله، فإن الشعب لا يريده. وإرادة الشعب هي التي يجب أن تفرض نفسها على أي كان، لا العكس.

 

فلا تنطلي عليكم حيلهم. انكم الشعب السيد الحر. أنتم من يفرض ارادته على الجميع. لا هم. يخيفونكم بالسلاح -سيارات مليئة بالسلاح، وما يتردد هذه الليلة- ، فعجلوا قلعهم من كراسيهم، اقتحموا عليهم القصرين (قرطاج والقصبة) وكل دور التجمع وألقوا عليهم القبض حتى يحاكموا.

 

التدخل الإستخباري الأجنبي على الخط:

 

تسعى أنظمة المنطقة مع قوى الإستعمار في اختطاف الثورة أو إجهاظها وإعادة إنتاج نفس النظام. لا زالوا لم يفهموا أن الشعب التونسي لن يسلم ارادته لأحد.

 

فالحذر الحذر من مخططات فرنسا التي هي مستميتة في الدفاع عن نظام التجمع وتريد الوقيعة بين الجيش والشعب لتحصيل ذلك:

 

http://www.facebook.com/www.ariana.bg#!/video/video.php?v=147923381928289&oid=182307965129841&comments

 

فرنسا تحاول جاهدة الحيلولة دون سقوط نظام بن علي والتجمع وذلك من خلال محاولة تشويه سمعة الجيش وتوريطه في تهريب بن علي من أجل الوقيعة بينه وبين الشعب.

بدا ذلك من خلال ظهور أعوان فرنسا يبدون تحاليل وهمية لا مصادر لها يتهمون فيها الجيش بتهريب اللص الأكبر.

 

 {وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} هود 113

{سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر، أمره ونهاه، فقتله}

 

دعم ترشيد وتوجيه الثورة في وجه نظام المافيا التونسي
http://www.facebook.com/pages/dm-trshyd-wtwjyh-althwrt-fy-wjh-nzam-almafya-altwnsy/120807004654951

ادعم ثورة الشعب التونسي/ I Support Tunisian people’s Revolution
http://www.facebook.com/home.php?sk=group_172057382836179

 

خالد زروان


إستراتيجية التنعم والتبغل المتجددة للص الأكبر بن علي بعد خطابه

14 جانفي 2011

{وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} هود 113.

{سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر، أمره ونهاه، فقتله} كما قال الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قوموا، فإما حياة وإما فلا. موتوا على ما مات عليه الشهداء الأول والأخر، في سبيل الله. وأي شهداء! إنه من مات في مواجهة نظام السراق جزار الشعب هو سيد الشهداء. سيان هو وحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.

 

إستراتيجية التنعم والتبغل المتجددة للص الأكبر بن علي بعد خطابه:

الإخوة الكرام،

من عايش فترة الثمانينات، يذكره هذا الذي حدث الليلة، بما حدث في الثمانينات حال وصوله إلى السلطة؟ وعود وتملق ونفاق. ذلك أن فعاليات حركة النهضة كانت قد انهكت نظام بورقيبة، فلم يكن له من خيار حال وصوله إلى السلطة غير التراجع التكتيكي أمام حركة النهضة الإسلامية، فاستجاب آنذاك للكثير من مطالبهم من مثل رفع الأذان في التلفزة، دروس تحفيظ القرآن والفقه الإسلامي في الجوامع!، وهلم جراً من القرارات السخيفة التي خدعت الناس فيه. ثم ما إن إستتب له الوضع وتجاوبت معه حركة النهضة حتى كشر عن أنيابه، فقام بتلفيق التفجيرات والإعتداء على أملاك الناس لها. ولاحق اتباعها وقياداتها وشردهم تشريداً واعتقل اغلبهم فقتلهم في السجون تعذيباً وقتلاً بطيئاً! فالذي يحاكي الليلة الحمل الوديع والبغل الوضيع، مجرم أبق ذو سوابق ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية.

الفرق بين 1987 واليوم، هو أنه في عام 1987 تنعم ثم استأسد على شعبه، واليوم ينهج نفس الإسلوب في ألإتجاه المعاكس.

اليوم، قد ذبح اهلنا تذبيحاً، أعمل فيهم الرشاش فقتل الرضيع والشيخ والمرأة وقتل خيرة شبابنا، أولئك الأشاوس الذين اعترضوا الرشاش بصدورهم العارية. وقتل العديد من خبراء ومختصي ومثقفي البلاد وقتل العامل والبطال، وأشعل النار في المدن وبعث ميليشياته فخربوها تخريباً،… ثم يظهر في التلفاز محاولاً أن يمن على شعبنا إمتياز عدم القتل ب"الكرطوش الحي"! سوف نرى أسلوب القتل الآخر الذي سوف يعتمده وطوفان الجموع تزحف على قصر السيادة المغتصبة في قرطاج للقبض عليه واقتياده إلى محاكمة ثورية عاجلة، يقتل فيها قتلة تشاوسيسكو … إن الذي أدمى قلوب الأمهات الثكالى وقطع أنفس النساء الأرامل واختطف طفولة الأطفال ويتمهم وحرمهم عطف الأبوة وحنان الأمومة، وخرب دورهم ومدنهم، ورماهم بالإرهاب محرضاً عليهم قوى الإستعمار، لحقيق أن تقطع  أطرافه من خلاف فهم المفسدون في الأرض {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (33) المائدة.

 

أيها المسلمون،

لسنا دجاجاً في ضيعته الخاصة حتى يذبحنا متى بدا له، يدخلنا السياج متى بدا له، ويخرجنا منه لنتنعم كالدجاج رائحة الحرية متى بدا له!

نحن لسنا نستجدي. ولسنا نطالب. نحن نريد.

نحن لسنا نطالبه بشيء منذ أن إستحل علناً أول قطرة دم من دماء ابنائنا وإحتقر مقدساتنا. وإنما نحن نسعى لفرض ارادتنا عليه، فهو هدف مشروع لأي شعب وليس مطلباً حتى يلبي ويتراجع أو يرش بعضاً من فتاة موائد السراق. إنما نحن الشعب الحر السيد في بلده. الشعب الذي سيفرض ارادته. وإرادته وهدفه: خلع المجرم، سفاك دماء الأبرياء وتقديمه إلى محاكمة ثورية عاجلة من أجل القصاص لأرواح الشهداء التي أزهقت، ولأعراض النساء التي هتكت. حتى يكون عبرة لمن يعتبر ودرساً في الإنعتاق من أغلال عبودية الإستبداد لكل من يأتي بعده.

انما الشعب يريد. وإذا الشعب أراد، فهو بمشيئة الله يستطيع. ولنا في آي القرآن خير إلهام في الإنعتاق من العبودية وفرض الإرادة {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } وما قصيدة "إرادة الحياة" لأبي القاسم المبدع -رحمه الله- إلا ترجمة لهذه الآية. فلن ولا توهب الحياة لمن لا يريدها ويطلبها بعزم. الحرية من الإستعباد عروس مهرها غال. مهرها الدماء. ومن اراد الحياة -وهي العزة والحياة الكريمة- فغير ما بنفسه، غير الله ما به. شرط وجوابه من لدن حكيم خبير {وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ}.

 

القضية ليست قضية مطلبية نقابية أو إجتماعية وإنما سياسية لها أهداف وجب تحقيقها:

حذاري من إعتبار أن "سماح" المجرم اللص الأكبر بالفضفضة تحقيقاً لإنجاز!

انما القضية قضية سياسية وقانونية. فنظام يقتل شعبه ويحرض عليه القوة المستعمرة بتهمة الإرهاب، قد فقد شرعيته. ثم إن المذبح التي اقامها في أهالينا هي جرائم حق عام وجب إقامة الحد فيها. والشعب منذ أن أهريقت أول قطرة دم لمسلم حرمته أعظم من حرمة الكعبة قد سيس قضيته وجعلها رأس الفساد وأكابر اللصوص وكنس هذا النظام كنساً يليق به.

فالحق في التعبير، حق طبيعي، يفتك وينتزع إنتزاعاً  ولا يهدى أو يتنازل عنه.

 

الشعب في تونس مغيب عن النظرة الإجمالية للأحداث في تونس

نظراً للتعتيم الإعلامي وعدم إمكانية إطلاع الناس عما يجري عموماً في البلاد إلا من خلال البنفسجية أو الجزيرة فإن البعض يعتبر ما تقدمه الجزيرة مبالغا فيه، في حين أن الحقائق موثقة على الأنترنات. ولكن الكثير من الشباب الذين يستعملون البروكسي في تونس مطلعون جداً على الوضع الإجمالي.

هذه الوضعية قد تخلق بعضاً من التردد لدى من لم يكن لديه حسن الإطلاع على الوضع الإجمالي. وقد يستغرق  التدارك لديهم بعض الوقت. ولكن المعلوم أن غالبية الناس مطلعة إطلاعاً جيداً على الأوضاع المحلية.

 

حذاري من مخطط الإتصالات الجاري العمل به منذ البارحة وحملة "غداً سنبني وطناً":

الإخوة والأخوات، أيها الأهل الأشاوس، أيها المسلمون،

إقالة أكابر مستشاريه يأتي ضمن إستراتيجية جديدة. إستراتيجية تصنع -تشديد النون- التواضع والتفهم لما لا زال يظن أنه جملة من المطالب. في حين أن الشعب يريد القبض عليه ومحاكمته.

هناك حملة مغالطة يبدو أنها من صنع مصاصي الدماء التجمع وأنصاره وتسمى "غداً سنبني وطناً" وبإشارة من المستشارين الجدد في السياس والإتصالات، وهي من عنوانها تدل على من وضعها. والحملة تهدف إلى إفراغ شحنات الإحتقان والغضب الموجه ضد عصابة السراق وتقنينه في تنظيف شوارع المدينة وذلك ربحاً للوقت، وفي الأثناء يتم التحضير لخطاب آخر الساعة الثامنة هذه الليلة، الذي  تنازل فيه  أكثر.

إذ لا زال يظن أن المحتجين يريدون تحقيق مطالب فقط.

فهو لا يدرك بعد أن الشعب يريد القبض عليه ومحاكمته. وهو هدف يسعى الشعب في الوصول إليه وليس مطلباً. وقبل كل ذلك من من الناس لا زال يعتبره رئيساً للبلاد؟ ثم من سيستمع له؟

مغالطتان في هذه الحملة:

أولاً: الأولوية اليوم ليس لتنظيف الشوارع. حذاري من التدجين. الأولوية اليوم هي للزحف على قرطاج ومحاكمة بن علي محاكمة شعبية ثورية عاجلا.

ثانياً: كفانا من سوف ومن غداً ومن س س س.: شبعنا وعوداً.

بل اليوم. اليوم يوم البناء. اليوم نبني. وأول البناء طبعاً يبدأ بإزالة الخردة. ورميها في الزبالة

أيا شباب تونس الأنف، زحفاً إلى قرطاج، فإن لم تعاجلوه، وتعالجوه، راوغكم وعالجكم

 

"لجان التصفيق" تعود للتصفيق بعد دور التكسير والتخريب:

بعد تخريب كل المدن، عادت اليوم "لجان التصفيق" إلى دورها المعتاد، فخرجت مظاهرات من المتملقين تنادي بحياة ولي نعمتهم اللص الأكبر وتنادي حتى بترشيحه سنة 2014!

فياأيها المسلمون لا يثنينكم عن اهدافكم ثان. الإضراب العام غداً والعصيان المدني والزحف المستعجل على قصر قرطاج. واقبضوا على الفئران المتغولة لا يصيبنكم طاعونهم وأقيموا فيهم حكم الله.

 

أولوية قصوى: الزحف على قرطاج ومحاكمة بن علي محاكمة شعبية ثورية عاجلة ولا تتركوا له فرصة تدمير البلد وتخريبه وإراقة وديان من الدماء وإدخال الإستعمار العسكري المباشر للكافر المستعمر.

إلى قرطاج هبوا!

اقبضوا على المجرم وافرضوا ارادتكم عليه. مثلما فرضت على تشاوسيسكو.


فرنسا تعرض على نظام عصابة السراق في تونس خبرتها في قمع المحتجين

12 جانفي 2011

فرنسا تعرض على نظام عصابة السراق في تونس خبرتها في قمع المحتجين

 

بعد خرس أصاب فرنسا دام لعقود على ممارسات نظام عصابة السراق وتواصل لحد الآن بعد الإحتجاجات التي جوبهت بالرصاص فقتل ما لا يقل عن 60 شخصاً منذ اندلاعها زيادة على تدمير وتخريب المدن من طرف المليشيات التابعة لحزب الظلام "التجمع"، يخرج على استحياء من حين لآخر مسؤول سياسي فرنسي تحت ضغط الجمعيات الحقوقية والإنسانية من أجل التربيط على أكتاف نظام عصابة السراق والتذكير أن فرنسا لا تتدخل في شؤون "أصدقائها" الداخلية. ولكن ميشال الليو ماري قد خرجت عن المعتاد وأبرزت بوضوح وقوفها إلى جانب نظام عصابة السراق.

 

فقد نقل موقع راديو كندا تصريحات لوزيرة الخارجية الفرنسية بخصوص الإحتجاجات في تونس وجاء فيه:

 

" « Aujourd’hui, la priorité face à cette situation doit aller à l’apaisement après des affrontements qui ont fait des morts. Un apaisement qui peut reposer sur des techniques de maintien de l’ordre, (…) puisque nous avons des savoir-faire en la matière. »"

http://www.radio-canada.ca/nouvelles/International/2011/01/11/009-tunisie-emeutes-bilan.shtml

 

وترجمته "الأولوية اليوم، من أجل مواجهة الوضع الحالي يجب أن يتجه نحو التهدئة بعد مواجهات أدت إلى وقوع قتلى. تهدئة تقوم على تقنيات حفظ النظام، (…) ما دام لنا الخبرة في هذا المجال"

 

وهذا يبرز لنا بوضوح الدعم الفرنسي اللامشروط الذي يتلقاه الحاكم بأمر آل ماسون، زعيم عصابة السراق. ويؤكد لنا بوضوح وجوب  إستمرار الثورة بدون هوادة حتى كنس هؤلاء العملاء وتطهير تونس منهم.

 

وللتذكير فقد أصدر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بياناً اواخر شهر ديسمبر 2010, إتهم فيه بوضوح فرنسا بالوقوف وراء دعم نظام المفسدين في حربه على الإسلام والمسلمين في تونس، واتهم الحزب فرنسا بدعم النظام التونسي، التي لم يجد رئيسها السابق شيراك أفضل من تونس منبراً لإعلان هجومه على الخمار تمهيداً لمنعه في فرنسا. وجاء في البيان:

 

"لقد جعل النظام التونسي نفسه وقفاً على حرب الإسلام واستئصاله من جميع نواحي الحياة في هذا الثغر العزيز من بلاد الإسلام، مدعوماً من الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا، التي لم يجد رئيسها السابق شيراك أفضل من تونس منبراً لإعلان هجومه على الخمار تمهيداً لمنعه في فرنسا"

http://hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_11072



للتذكير: انظروا موضوع "فرنسافريك/ الماسونية: تأقلم وجه الإستعمار مع العولمة" على هذا الرابط فرنسافريك/ الماسونية: تأقلم وجه الإستعمار مع العولمة

فبحق الأخوة الماسونية التي تربط، زعيم السراق بن علي وزمرته الفاسدة بالطائفة الماسونية ، التي أغلب الطبقة السياسية الفرنسية منها، لا يمكن من فرنسا خذلانه بل مده بالسلاح والخبرات من أجل تقتيل الأبرياء العزل.