أولى الانتصارات السياسية الدولية للثورة الإسلامية دفع الولايات المتحدة على تراجع إستراتيجي – خالد زروان

28 أكتوبر 2012

 أولى الإنتصارات السياسية الدولية للثورة الإسلامية

أولى الانتصارات السياسية الدولية للثورة الإسلامية
دفع الولايات المتحدة على تراجع إستراتيجي

2012/10/13
خالد زروان 

"أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الجمعة 2012/10/12 في المؤتمر الصحفي الذي عقد في واشنطن بشأن الديمقراطية في العالم العربي أن: "دعم الولايات المتحدة لعملية التحول الديمقراطي في الدول العربية أصبح يمثل "ضرورة إستراتيجية" بالنسبة لواشنطن."

امممم … ضرورة إستراتيجية لواشنطن… "ضرورة إستراتيجية" و-"لواشنطن"… طيب هناك من سيقول لأن واشنطن تبحث عن "إستقرار" المنط

قة من أجل تمادي الحفاظ على نفوذها ومصالحها ولكن: 
1- كلينتون صرحت كذلك خلال نفس المؤتمر الصحفي بأن بلادها تعد أن لن تقوم مجددا بمثل هذا "الخيار السيئ بين الحرية والاستقرار"!

2- كلينتون أكدت كذلك حول دعم أمريكا للديكتاتوريات التي ثارت عليها الشعوب، أن "العودة إلى الوراء.. إلى ما كانت عليه الأمور قبل ديسمبر/كانون الأول 2010 ليس فقط أمرا غير مرغوب فيه.. إنه أمر مستحيل"، مضيفة "سيكون ذلك خطأ إستراتيجيا يكلفنا غاليا ويقوض مصالحنا وقيمنا"

3- كما أشارت إلى أن أعمال العنف الأخيرة المعادية للولايات المتحدة في ليبيا ومصر وتونس والسودان واليمن، "كشفت توترات متطرفة تهدد هذه البلدان والمنطقة بشكل أوسع والولايات المتحدة".

إذاً "الضرورة الإستراتيجية بالنسبة لواشنطن" ليست "تحقيق الإستقرار" بل "تفادي تقويض مصالحها" بعد ادراكها أن "تحقيق الإستقرار" أصبح أمراً مستحيلاً بعد إنطلاق الثورة. وهو ما يدل أن أمريكا تحولت من إستراتيجية "هجومية" بدعم الديكتاتوريات لقمع وإضطهاد الشعوب من أجل "تحقيق الإستقرار" إلى إستراتيجية "دفاعية" بنشر ودعم الديمقراطية، بإعتبار أن الديمقراطية هي حكم الأثرياء، من أجل "تفادي تقويض مصالحها" فقط. وهو تراجع إستراتيجي كبير… لم تكن أمريكا لتقدم عليه لو لم تكن مصالحها مهددة بما هو أخطر ألا وهو المشروع الذي تشيطنه أمريكا ويشيطنه الإعلام والذي تسميه أعلى "توترات متطرفة" وهو تطلع المسلمين إلى إعادة دولة الخلافة الإسلامية والحكم بالإسلام في كل نواحي الحياة.

أما عن هذه الإستراتيجية الجديدة "تفادي تقويض مصالح الولايات المتحدة في المنطقة" فهي تقوم على:
1- دعم المسارات الديمقراطية وإعتبارها مسارات إستراتيجية بالنسبة لها. والمعلوم أن الديمقراطية هي حكم الأغلبية وهي التي يدعمها ويحققها الأثرياء من رؤوس الأموال.

2- إعتبار أن المؤهل السياسي الوحيد لقيادة الشعوب هو "التعبير الديمقراطي" وفي المقابل تقوم بشيطنة "إرادة الشعوب" وإعتبارها إستبداداً فكررت جملة قالتها أثناء أحداث السفارات أنها "مقتنعة بأن شعوب العالم العربي لم تستبدل استبداد دكتاتور باستبداد الجماهير". وهو أمر سخيف مضحك، إذ كيف ل"الديمقراطية" التي هي "إستبداد الأغلبية" أن تنتقد الثورة "إستبداد الجماهير" أي فرض كل الشعب ارادته؟! وما تقول ذلك إلا لأن الشعوب تنتهج مساراً ثورياً لفرض ارادة مناقضة لمصالح أمريكا!

3- وتنوي أمريكا "التكفير" عن اجرامها التاريخي في دعم إستبداد الديكتاتورية من خلال مقاومة "إستبداد الجماهير" :-) فقالت: "من المبكر جدا التكهن بما سينتج عن عمليات الانتقال الديمقراطي هذه، لكن الأمر المؤكد هو أن الولايات المتحدة سيكون لها دور كبير تقوم به." ويعتبر هذا التصريح تأكيداً رسمياً للدور الكبير الذي تمارسه أمريكا في قمع إرادة الشعوب وإعتبارها "إستبداداً"… التي ينكرها وكلاؤها الجلادون الجدد!

خالد زروان 

مصدر التصريحات:
http://www.aljazeera.net/news/pages/cd27148a-3c81-4ae0-a5d9-1bd900655676

 


عاجل – سوريا: أمريكا لا تريد الحسم حاليا في سوريا

26 فيفري 2012

عاجل – سورية: أمريكا "تخوض معركة حاليا ضد المخلصين من ابناء الامة الذين يريدون التحرير والانعتاق من ربقة الاستعمار. ولذلك تجعل بشار اسد يقتلهم حتى يستسلموا لها ولعملائها القادمين فتأتي بعملاء جدد قد تهيأت لهم الظروف."

العقاب

أمريكا لا تريد الحسم حاليا في سوريا

 

الخبر : 

في 2012/02/19  دعت مجلة نيوزويك الامريكية الرئيس اوباما الى التدخل في الازمة السورية بحكمة وتريث. وهاجمت صقور السياسة من مؤيدي التدخل في الازمة وجماعات حقوق الانسان وغيرهم وذكرت انهم يودون أن يهرعوا الى سوريا كما فعلوا تجاه ليبيا دون مراعاة للمخاطر المحتملة. وانتقدت هؤلاء الدعاة ووصفتهم بانهم يسيرون كالمقامرين دونما خطط كافية وذلك في مطالبتهم لتسليح ثوار في سوريا لا يعرفون عن خلفيتهم شيئا. وذكرت ان مطالبة الامريكيين من انصار التدخل في الشأن السوري بالحظر الجوي وبقصف المنشئات العسكرية من شأنه تمهيد الطريق امام السوريين الى جهنم وقالت ان انقاذ ارواح السوريين في الوقت الراهن قد يؤدي الى ازهاقها بعد سقوط نظام بشار اسد.

التعليق :

ان كلام هذه المجلة ما هو الا تعبير عن سياسة الادارة الامريكية اي ان امريكا لا تريد الحسم حاليا فيما يتعلق بسوريا فتدعي ما تدعي من عدم معرفتها بالمعارضة او تسرب القاعدة الى هناك وغير ذلك، ودعوة المجلة الادارة الى التريث ليس دعوة ذاتية تصدر منها، وانما تلقين لها من الادارة الامريكية حتى يتقبل الامريكان سياسة هذه الادارة، فهي تعبير عن سياسة الادارة بانها الآن تتريث حتى تجعل الشعب في سوريا يقبل بعملائها الذين تعمل على جعل الناس يقبلونهم، ولذلك قالت الصحيفة بأن " مطالبتهم وسعيهم لتسليح ثوار في سوريا لا يعرفون عن خلفيتهم شيئا " اي ان امريكا لا تريد ان تساعد الثوار لانهم ليسوا عملاء لها او انهم لا يتبعون عملاء لها. ولذلك تقول ان " انقاذ الارواح السوريين في الوقت الراهن قد يؤدي الى ازهاقها بعد سقوط نظام بشار اسد " اي ان امريكا تقاتل الثائرين المخلصين حاليا عن طريق عميلها بشار اسد فتعمل على تصفيتهم على يده، وتقول اذا لم يقتلوا الآن عن طريق بشار اسد سيقتلون غدا عن طريق اخرى لانها تقول " ان انقاذ ارواح السوريين في الوقت الراهن قد يؤدي الى ازهاقها بعد سقوط نظام بشار اسد ". اي انها تخوض معركة حاليا ضد المخلصين من ابناء الامة الذين يريدون التحرير والانعتاق من ربقة الاستعمار. ولذلك تجعل بشار اسد يقتلهم حتى يستسلموا لها ولعملائها القادمين فتأتي بعملاء جدد قد تهيأت لهم الظروف. وهي تدرك ان كثيرا من الناس السذج الذين لديهم نظرة سطحية لا يدركون ان بشار أسد عميل لها وتستطيع ان تأمره بالتنحي فيتنحى فورا كما أمرت عميلها حسني مبارك عندما رأت ثورة الشعب ربما تقوض النفوذ الامريكي اذا تأخر بالتنحي.

ومما يؤيد ان كلام الصحيفة هو كلام رسمي للادارة الامريكية تصريح رئيس الاركان الامريكي مارتن ديمبسي في هذا اليوم 2012/02/19 لشبكة سي إن إن الامريكية وقوله بانه " يتحدى اي انسان بان يحدد له بوضوح هوية المعارضة السورية حاليا "، واشار الى ان " ادارة بلاده تنتظر حتى تتضح الصورة لديها عن هذه المعارضة " وقال بانه " من المبكر اتخاذ قرار بتسليح المعارضة ". وذكر ان " التدخل في سوريا سيكون صعبا جدا ". بجانب كل ذلك ما يلاحظ على السياسة الامريكية التي تعطي المهل لنظام الطاغية منذ سنة تقريبا سواء مباشرة او عن طريق الجامعة العربية او عن طريق الفيتو الروسي الصيني الذي كانت امريكا نفسها من ورائه باسلوب معين. فهي باستطاعتها ان تضغط على روسيا والصين كما ضغطت عليهما في موضوع ليبيا ولكنها الآن لا تقوم بذلك بل أرادت ان تستخدم هاتان الدولتان الفيتو. وقد ذكر رئيس الاركان الامريكي أيضا ان " هناك تسرب للقاعدة الى سوريا ". وذلك لتبرير الموقف الامريكي المؤيد ضمنيا وعمليا لنظام طاغية الشام في ممارسة القتل والاجرام في ابناء الامة الاسلامية. وذكر ان " طائرات امريكية من دون طيار تحوم فوق الاجواء السورية لمتابعة العمليات العسكرية التي تجري في هذا البلد ". اي ان امريكا ترعى جرائم نظام آل الاسد والبعث، فتراقب الاجواء حتى لا يكون هناك اي انفلات خارج اطار سياستها. فهذا دليل آخر دامغ على تورط الامريكان في ذبح الشعب المسلم الابي في سوريا على يد عملائهم في النظام السوري وعلى رأسهم بشار أسد.

في نفس الوقت الذي يظهر فيه الامريكان النفاق بادعائهم انهم ضد هذه المذابح وانهم ضد نظام بشار وانهم يؤيدون مطالب الشعب السوري. وبذلك يتأكد للقاصي والداني ان امريكا هي التي تقف وراء اطالة عمر نظام الطاغية بشار اسد، وهي موافقة ضمنيا وعمليا على جرائمه، وهي تريد ان تركّع الشعب السوري لمخططاتها ولعملائها وتريد ان تجعل هذا الشعب يتخلى عن تكبيراته وتهليلاته وعن مطالبه لاقامة حكم الله، فتريد ان تجعله يقبل بالعلمانية المغلفة بثوب آخر تحت شعار الدولة المدنية الديمقراطية.

ولكن مهما يكن فان الشعب السوري اثبت ان لديه وعيا عاما على كل ذلك وانه يدرك ان هناك مؤامرة تحاك ضده وكل دول العالم تشترك فيها وعلى رأس تلك الدول تقف امريكا صاحبة القرار الحاسم في القضايا الدولية. فدول اوروبا مثل بريطانيا وفرنسا لا تستطيع ان تفعل شيئا دون قرارها، وروسيا والصين لا يمكن ان تقف امام القرار الحاسم من قبل امريكا عندما تتخذه، والعملاء في المنطقة من تركيا الى الدول العربية والى جامعتهم التي تستخدمها امريكا كحصان طروادة كلها ادوات امريكية وايران تسير في الفلك الامريكي فلا تخرج عنه وهي واشياعها تؤيد نظام الطاغية علنا.

ولهذا ادرك الشعب السوري الابي انه " ما لنا غيرك يا الله " حسبما عبر بكل صدق، فعليه ان يثبت على ذلك فيرفض كل شيئ عدا الاسلام كل الاسلام غير مجزء، فليتمسك بحبل الله حتى يأتيه المدد منه ولا يأبه لما يصيبه فيحتسب ذلك عند الله، فلا يستسلم لضغط الواقع وما يتعرض له من مصائب كبرى فيقبل بما تمليه امريكا وعملائها فان ذلك خسارة كبرى، وانها لصبر ساعة حتى يأتيه نصر الله الذي لا يأتي الا مع الصبر والثبات على الحق مهما مس الناس من بأساء وضراء ومهما زلزلوا فعندئذ يصبح نصر الله قريب وعندئذ يفرح المؤمنون، وفي الآخرة سيلتقون مع أحبتهم الشهداء الشفعاء لهم، " فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون " أيها المؤمنون.

04 من ربيع الثاني 1433

الموافق 2012/02/26م 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_16567


الشام على أبواب النصر بقلم د. ياسر صابر

21 فيفري 2012
الشام على أبواب النصر
 الشام على أبواب النصر
د. ياسر صابر
 
 
 
إن الدماء التى سالت فى الأيام القليلة الماضية والإجرام الذى إرتكبه جزار الشام فى حق أهلنا هناك لافرق بين طفل أو شيخ أو إمرأة ليؤكد بمالايدع مجالاً للشك أن ثورة أبطال الشام عصية على التطويع وأن جزار دمشق أصبح يدرك أن أيامه أصبحت معدودة وهو يتصرف الأن تصرف المذبوح .
 
لقد حاول الغرب بشقيه الأوروبى والأمريكى التعامل مع هذه الثورة كما تعاملوا مع أخواتها فى تونس ومصر وليبيا إلا أنهم وجدوا أنفسهم أمام سد منيع غير قابل للإختراق تحت أى مسمى من المسميات. فأوروبا سارعت بإنشاء مايسمى بالمجلس الوطنى فى محاولة منها لتقديم بديل لمجرم سوريا إلا أن هذا المجلس لم يكتب له النجاح ، وذلك لأنه لم يجد أى قبول على الأرض ، فحاولت أوروبا عن طريق مجلس الأمن وعملائها فى الخليج التدخل فى سوريا إلا أن الفيتو الأمريكى بلسان روسى وصينى وقف حائلاً أمام خططهم ، وهكذا يبدو الصراع على سوريا على أشده بين أوروبا وأمريكا. فالأخيرة حاولت منذ أول يوم للثورة أن تفعل مع عميلها كما فعلت فى أول الثورة المصرية ، بدفعه لما يسمى إصلاحاً علها تلتف على إنتفاضة الشعب ، ولما فشلت فى ذلك حاولت أن تلعب على وتر الطائفية فى سوريا الذى يستند عليه النظام الحاكم هناك ففشلت ، ولم يبقى أمامها إلا جامعة الضرار العربية التى أعطت مهلة تلو الأخرى للنظام المجرم يبيد فيها شعبه علها تستطيع أن تدبر بديلاً يخرج نظامها من أزمته هناك ومازالت أمريكا تتخبط ولاتعرف لها مخرج فى سوريا بالرغم من الدور الكبير الذى أناطت به عملاءها فى طهران وحزب الله وينفذونه بإجرام شديد.
 
إن الوعى الذى تمتع به ثوار الشام منذ اليوم الأول لثورتهم هو الذى جعل كل مخططات الغرب تذهب سدى وترتد إلى نحورهم ولم يبقى أمام الغرب الكافر إلا أن يطلق يد النظام لإبادة أهله وهذا يظهر فى حجم التقتيل الوحشى الذى حدث فى الأيام الأخيرة ، وهذا إن دل على شىء فإنه يدل على أن النظام يعيش أخر أيامه . إن تمسك أهلنا فى سورية بهويتهم وعدم إنخداعهم بأى شعارات تحرفهم عن هذه الهوية هو الذى أعطاهم القدرة على التماسك والصبر أمام آلة القتل الوحشية وأمام هذه القدرة على الصمود بدأت تتلاشى قوة النظام شيئاً فشيئاً حتى إنشق من حوله كثير من أبناء الجيش الذين شكلوا فيما بعد نواة الجيش السورى الحر .
 
لقد إنصهر هذا الجيش السورى الحر منذ نشأته بالشعب تحت هوية واحدة تجمعهم ليست طائفية بل هوية العقيدة ، وهذا يتضح من أسماء كتائبهم التى تسمت كلها بأسماء الصحابة ، ومن هتافاتهم التى لاتخرج عن طلب النصرة من الله وتحت راية لاإله إلا الله التى تملأ شوارع سوريا وليس تحت رايات عصبية أو مذهبية ، ولم ينخدعوا بما أراد الغرب أن يسوقه لهم من شعارات قام بتسويقها من قبل فى تونس ومصر .
 
 نعم إن هذا الوعى هو الذى صاغ سلوك الثوار فرفضوا كل ماقامت به جامعة الضرار العربية ، وأداروا ظهورهم للغرب الكافر برفضهم أى تدويل لقضيتهم وواجهوا بصدورهم العارية آلة البطش والقتل التى وجهها لهم هذا المجرم سفاح الشام فكانوا بسلوكهم هذا خير مثال لإخوانهم الذين إستشعروا عظم مسؤوليتهم فقاموا بالإنشقاق عن جيش النظام لينضموا إلى من سبقوهم فى الجيش السورى الحر ، وأمام تصميم الثوار على المضى قدماً حتى تحقيق النصر سوف تنفض البقية الباقية من حول سفاح الشام ليجد نفسه وحيداً معزولاً لن يستطيع فعل أى شىء سوى الإقدام على الإنتحار أو ترك مصيره للثوار.
 
إن نهاية سفاح الشام أصبحت وشيكة وقد قام كثير من المقربين منه بترك سورية والمغادرة بالفعل لخارج البلاد إيماناً منهم أنه لم تعد هناك مسافة بعيدة تبعدهم عن النهاية الأليمة التى تجعلهم بين يدى الثوار لينزلوا بهم العقاب الذى يستحقون.
 
ياأهلنا فى الشام ، أيها المرابطون إنكم التجسيد الحقيقى لقول الحبيب المصطفى " ياطوبى للشام ! ياطوبى للشام ! ياطوبى للشام ! قالوا يارسول الله : وبم ذلك؟ قال : (تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتهم على الشام) ، وقوله عليه الصلاة والسلام (إني رأيت الملائكة في المنام أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به إلى الشام ، فإذا وقعت الفتن فإن الإيمان بالشام) . نعم ياأهل الإيمان لقد وقفتم كالجبال الرواسخ أمام مخططات الكفار فعضوا أناملهم من الغيظ ووقفتم بصدوركم العارية أمام آلة القتل الوحشية التى إستخدمها المجرم سليل المجرمين وقلتم بصوت عال لن نركع إلا لله فأفقدتموه عقله حتى أصبح يضرب هنا وهناك كالذبيح .
 
إنكم بإذن الله لمنصورون لأنكم نصرتم الله بإعلائكم إسم الله وكلماته فى شعاراتكم ولم تطلبوا النصر إلا منه فأعملوا وأصبروا وصابروا حتى تكتحل عيوننا بنصرالله لكم  بقضائكم على هذا النظام ، والرباط على أرض الشام حتى لايتسلل لها كافر حاقد ، وأعملوا على إيصال الإسلام إلى الحكم لتقيموا دولة الإسلام التى تقيم العدل وتحرر القدس وتزيل الحدود التى صنعها الكافر المستعمر لتعود الأمة من جديد أمة واحدة .
 
 
 
dr.saber22@yahoo.com

إلى صقور الشام- تحولات المشهد السياسي ! 2012/02/06 بقلم خالد زروان

6 فيفري 2012

إلى صقور الشام

 

 2012/02/06: إلى صقور الشام- تحولات المشهد السياسي !

 
بدون مقدمات:  بعد مسرحية مجلس الإرهاب، ماذا لو فوضت أمريكا كيان يهود بقصف مواقع النظام السوري؟
 
– اليوم قد تم سحب السفير الأمريكي وسحب الإعتراف بنظام العبث  
 
– هذا العمل هو من صميم مشروع الشرق الأوسط لأمريكا الا وهو ادماج كيان يهود في المحيط السياسي للمنطقة، وهذا يقتضي مطلقاً نظاماً يقبل بكيان يهود ويتعامل معه، إن لم يكن له صديقاً!
 
– التافهين من الناس يرونه نصرة لهم ويعتبرونه جميلاً، ومن غير التافهين يحكمون اليوم؟ ومن غير التافهين تبحث عنهم أمريكا لمشروعها؟-
 
– يتم تقوية التيارات العلمانية والقومية على التيارات الإسلامية، وهذا من فضل المستخذين للكافر الأجنبي من الإسلاميين المعتدلين أمريكياً، صناعة أمريكا ومراكز بحثها. فيتم تعديل الكفة في مصر أو ترجيحها لفائدة من ترى فيهم أمريكا أكثر أمناً إستراتيجياً على مصالحها. فالجميع يدرك أن سيناريو الإسلاميين المعتدلين والإخوان في كل مكان انما هو سيناريو إضطراري أمريكي نظراً لشعبيتهم، فماذا لو تم ضرب تلك الشعبية، بهذا السيناريو أعلى؟!
 
– الثوار الحقييقين الذين لا ينخرطون في المشاريع الأجنبية ويريدون العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، يصبحون في أعين التافهين عملاء خونة، وقد يفتتن البسطاء من الثوار الحقيقيين، وليس هناك أعظم من الفتنة في الدين!
 
– تتدخل الدبلوماسية الأمريكية -أي الإستخبارات- وتعين من تريد في سوريا، أي من يثقون في مواقفهم الإستراتيجية تجاه أمريكا وكيان يهود ويتم تجديد دماء حراس كيان يهود !
 
لذلك، ننبه الأخوة الثوار الأحرار وأهلنا في سوريا بعامة، بأن يتهيأوا لمثل هذه اللعبة القذرة التي تلعبها الدول الكبرى من أجل تركيعهم وثنيهم عن مشروعهم الحضاري الذي قد رسم افقة رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ 1432 سنة : "ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة"! وأن لا يثقوا إلا في الصقور والعقبان مثلهم، من النبهين السياسيين الذين يستمسكون بالله وبكتابه وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الذين لا يرتهنون للأجنبي!
 
2012/02/06
خالد زروان 

حجة وعمرة للبيت المحموم توبة ديمقراطية صادقة- خالد زروان

9 ديسمبر 2011

ريارة الغنوشي للبيت الم�موم

 

حجة وعمرة للبيت المحموم
توبة ديمقراطية صادقة

عندنا مثال تونسي يقول "كل حد تذكروا أفعاله"!
كم تمنيت ورجوت أن لا نسمع ما يغيض المسلمين ولا يحارب الإسلام من زيارة الغنوشي لأمريكا! ولكن رسخ ما كنا نعلمه بل ومرد على النفاق والخيانة مرداً! 

آش نكتب وآش نخلي ؟!

فضائح تترى راشحة نتونتها على صفحات المؤسسات الأمريكية وفي الصحف والقنوات حول هذا الخائن الذي يستعمل ألدين غطاءً من أجل تمرير مشاريع أسياده، باع دينه بدنيا غيره!

—————–
في حوار مع أحد أعضاء ميدل إست بروجراس:

1- حول الثورات ومشروع الثورة المضادة -وحدة الأديان – الأرضية المشتركة- القوانين الطبيعية:

وصف أحداث هذا العام الفارط من الثورة بأنها تشكل "فرصة من أجل إعادة ادماج الإسلام في الساحة العالمية، ليس كرمز للعنف، ولكن كرمز للوحدة والسلام"

النجدة! يا إلاهي! كل الذي قلناه عن مشروعه لخصه في كلمات معدودات!
إعادة ادماج الإسلام: مشروع الاصاليين والهدف الثاني منه. والهدف الأول هو إصلاح الحضارة الغربية المتهرمة! "رمز للوحدة والسلام"، هي الأرضية المشتركة ووحدة الأديان!! والحمامة ألي في الشعار متاع النهضة هو ما قلناه عنها منذ ظهر شعارها الجديد حسب إعادة صياغته الأمريكية!!!!

—بعض الروابط حول هذه النقطة العقدية الخطيرة التي يتكلم عنها الغنوشي:
لمزيد الإطلاع حول ألفاظ "وحدة الأديان"، "الأرضية المشتركة"، الحكمة الكونية" أو "القوانين الطبيعية"هذه بعض الروابط:
هنا بعض التوضيح:

الثورة المضادة: ثورة أمريكية شاملة وحرب ناعمة على الإسلام بأموال وأبناء المسلمين! -بقلم خالد زروان-

http://almostanear.maktoobblog.com/1025/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D8%B1/

دين الدجال الجديد ! خالد زروان

http://almostanear.maktoobblog.com/1041/%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%B2%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86/

 


المفكر الصادق إبراهيم الخولي يوضح هنا كارثة حوار الأديان
http://youtu.be/W5-FqNbiMgk
____ انتهت الروابط—-

ثم أردف "هناك عدة تيارات إسلامية. وإحساسي أن التيار المهيمن سوف يكون وسطياً، تياراً معتدلاً"

He described the events of the past year as "An opportunity to reintroduce Islam on the global stage, not as a symbol of violence, but as a symbol of unity and peace.” Ghannouchi noted that "There are many currents within Islamism. My feeling is that the dominant current will be a centrist, moderate current."

2- حول حزب التحرير:

وأكد أيضاً أن "لا نريد إنقساماً دينياً داخل المجتمع. الإنقسام الحقيقي يجب أن يكون بين القوى الديمقراطية والقوى التي تعاديها"

بمعنى أن الغنوشي يحضر إلى حربه على الإسلام ومشروع الخلافة من خلال إعتبار أن عمل حزب التحرير يمثل إنقساماً دينياً! والأخطر أن الديمقراطية الكافرة أصبحت هي عقيدته لا الإسلام ! وهذه نقطة مهمة في فهم طبيعة المشروع الأمريكي في التصدي لحزب التحرير! 

He also stressed that “We don’t want religious division in society. The real division should be between pro- and anti-democracy forces.”

3- حول إحتلال أمريكا للعراق:
يقول الغنوشي بعدما ذكروه بتصريح قال فيه أن أمريكا عدوة للإسلام، قال أن كلماته قد تم تحريفها وإخراجها من سياقها -كالعادة عند مواجهته بتناقضاته-، ولكنه أردف قائلاً "وهي أيضاً منذ عشرين سنة مضت. إلا الحجر لا يتغير. ولكن الناس نعم. لو تطلعون على ما اكتب [خلال السنين الماضية] سوف ترون الفرق"

""they’re also from twenty years ago. Only stones do not change. People do. If you look at what I’ve been writing [over the past years] you will see the difference.”"

يعني إعلان توبة لأمريكا! وأمريكا لم تعد عدوة للإسلام، والدماء لا زالت تجري في كل مكان من بلاد المسلمين وإحتلالها لا زال لكثير من أرض المسلمين!

3′- الشباب التونسي المجاهد في العراق، مجرمون في نظر الغنوشي:

يقول "هناك مئات من الشباب التونسي الذين ذهبوا إلى العراق. العديد لا زالوا في السجون هناك أو ماتوا. البعض قد تم اعدامه بسبب الجرائم. هذا مشكل بالنسبة للرأي العام التونسي، ومصدر توتر بين تونس والعراق."

“There are hundreds of young people from Tunisia who went to Iraq," he said. "Many are still in prisons there or dead. Some have been executed for crimes. This is a problem for [Tunisian] public opinion, a source of stress between Tunisia and Iraq."

4- حول الشريعة ودورها -إنكار لحد الردة وهو حد من حدود الله المقطوع بها:

"هناك قضية واحدة أزعجتني وهي قضية الإرتداد عن الإسلام. وتوصلت عندما كنت في السجن أن الناس يجب أن يكونوا احراراً في الدخول في ألدين أو الخروج منه كما يشاؤون"!

"There is one issue that has bothered me," Ghannouchi continued, "that’s the issue of reversion, the ability to leave Islam. I concluded when I was in prison that people should be free to come and go in religion as they please.”

5- حول كيان يهود الغاصب: إعتراف ب"إسرائيل" وتنكر لإسلامية قضية فلسطين:

حول مستقبل العلاقات مع "إسرائيل" يقول الغنوشي "إذا توصل الفلسطينيون إلى إتفاق مع الإسرائيلين، سوف لن يكون هناك قلق لدى الناس في المنطقة. لا أعتقد أن أي بلد مسلم سوف يكون له موقف أكثر صرامة من الفلسطينيين" وأكد الغنوشي "ليست لدينا أية مشاكل مع الناس من أي ديانة كانوا. بعد فوز النهضة، ممثل الطائفة اليهودية في تونس قد هنأنا." وعندما سئل عما اذا كان يعتقد أن اللغة ضد العلاقات مع اسرائيل لا مكان لها في الدستور التونسي، كما تم النظر فيها، أجاب "نعم. لا أعتقد أن هذا سوف يتم ادراجه في الدستور، الذي يجب أن يركز على تونس، وليس على أي بلد آخر"

Discussing the future Tunisian relationship with Israel, Ghannouchi said, "If the Palestinians reach an agreement with the Israelis, it will no longer be a concern of people in the region. I don’t think any Muslim country will have a tougher position than the Palestinians." Ghannouchi stressed that "We have no problem with people of any religion. After Ennahda’s victory, the leader of Tunisia’s Jewish community congratulated us.” Asked whether he thought language against relations with Israel did not belong in the Tunisian constitution, as has been considered, he responded, “Yes. I don’t think this should be included in the constitution, which should focus on Tunisia, not on other countries.”

http://middleeastprogress.org/2011/12/discussion-with-tunisias-rachid-ghannouchi-2/

—–
في دائرة مستديرة في معهد واشنطن للشرق الأدنى (The Washington Institute for Near East Policy) هو معهد بحث أمريكي تأسس في 1985 من قبل لجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية المعروفة اختصارا بأيباك ويقع مقره في واشنطن العاصمة. وينقل موقع تقرير واشنطن إن الهدف من تأسيسه كان دعم المواقف الإسرائيلية من خلال قطاع الأبحاث ومراكز البحوث وأن أيباك AIPAC كانت المؤسسة الأم للمعهد حيث أن مديره المؤسس هو مارتن إنديك رئيس قسم الأبحاث السابق باللجنة. ويعرف مهمته بالتالي "أسس معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى عام 1985 لترقية فهم متوازن وواقعي للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. ويسعى المعهد، بتوجيه من مجلس مستشارين بارز من كلا الحزبين، الى توفير العلوم والأبحاث للإسهام في صنع السياسة الأمريكية في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
واستناداً الى بحوث علمائه وخبرة محترفي السياسة، يشجع المعهد انخراط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ويلتزم بتقوية التحالفات وتنمية الصداقات وتعزيز الأمن والسلم والازدهار والديمقراطية لشعوب المنطقة." إنتهى 
http://arabic.washingtoninstitute.org/templateStaticOurMission.php?class=ourMission&portal=ar

حلقة ليست ككل الحلقات، انها تحقيق بأتم معنى الكلمة… هل التونسيين يرتضون أن يطردوا عميل السي آي أي والموساد ليضعوا مكانه ذليلاً ومنخرطاً جديداً في المخابرات والمخططات الإجرامية الأمريكية؟!!!
نتونة أخرى من تصريحات الغنوشي عبرت الأطلسي:

0- حول تصريحاته السابقة التي ذكر فيها أن أمريكا هي الشيطان الأكبر، دعمه لصدام أو العنف ضد "إسرائيل"، وإن كان لا زال يحملها!

يقول "لم أكن أبداً من مساندي العنف"!!! المقاومة أصبحت عنفاً. وهو ضدها!

"I have never been a supporter of violence"
يدعي أن "أغلب الفلسطينيين يؤيدون حل الدولتين" 
"even though a majority of Palestinians accepted the idea of a two-state 
solution"
في خيانة واضحة لقضية فلسطين، وإعتراف بكيان يهود الغاصب، يؤكد أن "القضية تعني اليوم الفلسطينيين و"الإسرائيليين" أكثر من أي أحد غيرهم"
"Today, the issue concerns the Palestinians and the Israelis more than anybody else."

يؤكد أنه فخور بأنه مواقفه قد تغيرت ويؤكد أن لديه "وثائق تثبت أنني رفضت وصف أمريكا بالشيطان الأكبر"

"I have documents to prove that I refused to label the United States as the Great Satan"

00- سؤال حول الخلافة السادسة ، أكاد أجزم أن الغنوشي قد غير قلصونه على اثره. أنكر الخلافة وأكد الجمهورية، بعد أن استسمح وشكر وتنحنح:
يسأله احدهم "قد أشرتم في مرة سابقة إلى النموذج التونسي ، هل هذا النموذج له علاقة بإقامة الخلافة السادسة، كما أعلن مؤخراً أحد زملائك؟"

يقول "أشكركم لاعطائكم الفرصة لي من أجل توضيح بعض القضايا، لأن الناس لا يمكن أن يصبحوا أصدقاء إن لم يمسحوا الضباب من على علاقاتهم. السيد الجبالي، الكاتب العام للنهضة، لم يكن يتحدث عن النظام السياسي الذي يريد لتونس أن تتبناه، لأن موقفنا من النظام السياسي لتونس مشار إليه بوضوح في برنامجنا الإنتخابي. وهو يدرك أكيداً أنه يريد أن يكون الوزير الأول لتونس وليس الوزير الأول للخلافة العثمانية. حتى اردوغان ليس بخليفة. الذي يتحدث عنه الجبالي بدلاً من ذلك، هو أخلاقيات السياسة، وبعبارات أخرى، الخاصيات الأخلاقية والأدبية لكل حاكم. فأشار -كمثال على ذلك- للخمس خلفاء الأول الذين حكموا العالم الإسلامي في عصره الذهبي"

Q: You referred a moment ago to the Tunisian model; does this model connect to the idea of creating the sixth caliphate, as one of your colleagues declared recently? 

A: Thank you for giving me the opportunity to clarify some issues, because people cannot be friends unless they wipe away the fog from their relationships. Mr. al-Jabali, the secretary-general of Nahda, was not talking about the political system that he wants Tunisia to adopt, because our stance on the political system for Tunisia is clearly stated in our electoral platform. He certainly knows that he wants to be the prime minister of Tunisia and not the prime minister of the Ottoman caliphate. Even Erdogan is not a caliph. What Jabali was talking about, instead, is political morality — in other words, 
the moral and ethical characteristics of any ruler. He referred [as a model] to the first five caliphs who ruled the Muslim world during its golden era. 

1- الإلتزام بالتعاون مع الناتو ولا مانع من التحالف معه لدى الغنوشي!
حول سؤال "السفير الأمريكي في تونس رأى أن تونس تحت النهضة سوف تكون أقرب لحماس منها إلى تركيا حليفة الناتو. هل يمكن لامريكا أن تنتظر من تونس تحت النهضة أن تكون مثل حليف للناتو؟

يقول "تونس لها الآن لجان تنسيق مع الناتو على كثير من المستويات، وليس هناك أي نية لإنهائها. مستقبلاً، تونس لها إتفاقية تجارة حرة مع الإتحاد الأوروبي، الذي يمثل جزءًا كبيراً من الناتو"

Q: The U.S. ambassador in Tunis recently opined that Tunisia under Nahda will be less like Hamas than like NATO ally Turkey. Can America expect that Tunisia under Nahda will be like a NATO partner? 
A: Tunisia now has coordination committees with NATO on many levels, and there is no intention to end it. Further, Tunisia has free trade agreements with the EU, which composes a large part of NATO. 

2- التأكيد على عدم قطع العلاقات مع "إسرائيل"!! والصراع مع "إسرائيل" لا يهم تونس!

عند سؤاله عن مدى صحة إحتمال تضمين الدستور مادة تمنع إقامة علاقات مع إسرائيل أو الصهياينة، رد الغنوشي:
"لا يوجد أي ذكر لاحتمال قطع العلاقات مع اسرائيل في برنامجنا. الذي حدث -في هيئة بن عاشور- كانت وثيقة سياسية ممضاة من احزاب المعارضة السياسية -بما فيهم النهضة-. ولكن الدستور يتناول فقط السياسات الطويلة الأمد التي تهم تونس، والصراع العربي الإسرائيلي ليس واحداً منها"

There is no mention of cutting off the possibility of relations with Israel in our" platform. What happened [in the transitional Ben Achour commission after the Tunisia revolution] was a political document signed by opposition political parties [including Nahda]. But the constitution should deal only with long-term policies that affect Tunisia, and the Israeli-Arab conflict is not one of them. 
Today there is no party, neither Nahda nor any of the others, that proposes to put such a provision in the new constitution. The constitution is not written yet, and the only country that will be mentioned in it is Tunisia."

3- تأكيده على عدم الإحتكام للإسلام في الملبوسات والمطعومات والمشروبات والمعتقدات!

" But we do not have any intention of imposing Islam on the Tunisian 
people — not in what they eat, or drink, or wear, or believe"
http://www.washingtoninstitute.org/html/pdf/GhannouchiQuotesEdit_20111130.pdf

رابط محلي  للتقرير الذي تم حذفه من على معهد واشنطن

التحقيق مع الغنوشي في معهد واشنطن 

ترانسكريبت الإجتماع الذي دار في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي 

http://www.cfr.org/tunisia/tunisias-challenge-conversation-rachid-al-ghannouchi/p26660

ترنسكريبت اللقاء مع راشد الغنوشي في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي -رابط محلي-   

إنتهى. 

يا اهلنا، ذهب موظف السي آي أي وجاء موظف السي آي أي!
وعار عليكم إن تركتم هذا ومن لف لفه إختطاف ثورتكم والإلتفاف على ثورتكم لإذلالكم واستدامة إستعبادكم! 

إلى الخلافة ندعوكم إلى عز وكرامة وشموخ الإسلام ندعوكم، فلبوا داعي الله!
حي على الخلافة على الفلاح