حجة وعمرة للبيت المحموم
توبة ديمقراطية صادقة
عندنا مثال تونسي يقول "كل حد تذكروا أفعاله"!
كم تمنيت ورجوت أن لا نسمع ما يغيض المسلمين ولا يحارب الإسلام من زيارة الغنوشي لأمريكا! ولكن رسخ ما كنا نعلمه بل ومرد على النفاق والخيانة مرداً!
آش نكتب وآش نخلي ؟!
فضائح تترى راشحة نتونتها على صفحات المؤسسات الأمريكية وفي الصحف والقنوات حول هذا الخائن الذي يستعمل ألدين غطاءً من أجل تمرير مشاريع أسياده، باع دينه بدنيا غيره!
—————–
في حوار مع أحد أعضاء ميدل إست بروجراس:
1- حول الثورات ومشروع الثورة المضادة -وحدة الأديان – الأرضية المشتركة- القوانين الطبيعية:
وصف أحداث هذا العام الفارط من الثورة بأنها تشكل "فرصة من أجل إعادة ادماج الإسلام في الساحة العالمية، ليس كرمز للعنف، ولكن كرمز للوحدة والسلام"
النجدة! يا إلاهي! كل الذي قلناه عن مشروعه لخصه في كلمات معدودات!
إعادة ادماج الإسلام: مشروع الاصاليين والهدف الثاني منه. والهدف الأول هو إصلاح الحضارة الغربية المتهرمة! "رمز للوحدة والسلام"، هي الأرضية المشتركة ووحدة الأديان!! والحمامة ألي في الشعار متاع النهضة هو ما قلناه عنها منذ ظهر شعارها الجديد حسب إعادة صياغته الأمريكية!!!!
—بعض الروابط حول هذه النقطة العقدية الخطيرة التي يتكلم عنها الغنوشي:
لمزيد الإطلاع حول ألفاظ "وحدة الأديان"، "الأرضية المشتركة"، الحكمة الكونية" أو "القوانين الطبيعية"هذه بعض الروابط:
هنا بعض التوضيح:
الثورة المضادة: ثورة أمريكية شاملة وحرب ناعمة على الإسلام بأموال وأبناء المسلمين! -بقلم خالد زروان-
http://almostanear.maktoobblog.com/1025/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D8%B1/
http://almostanear.maktoobblog.com/1041/%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%B2%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86/
المفكر الصادق إبراهيم الخولي يوضح هنا كارثة حوار الأديان
http://youtu.be/W5-FqNbiMgk
____ انتهت الروابط—-
ثم أردف "هناك عدة تيارات إسلامية. وإحساسي أن التيار المهيمن سوف يكون وسطياً، تياراً معتدلاً"
He described the events of the past year as "An opportunity to reintroduce Islam on the global stage, not as a symbol of violence, but as a symbol of unity and peace.” Ghannouchi noted that "There are many currents within Islamism. My feeling is that the dominant current will be a centrist, moderate current."
2- حول حزب التحرير:
وأكد أيضاً أن "لا نريد إنقساماً دينياً داخل المجتمع. الإنقسام الحقيقي يجب أن يكون بين القوى الديمقراطية والقوى التي تعاديها"
بمعنى أن الغنوشي يحضر إلى حربه على الإسلام ومشروع الخلافة من خلال إعتبار أن عمل حزب التحرير يمثل إنقساماً دينياً! والأخطر أن الديمقراطية الكافرة أصبحت هي عقيدته لا الإسلام ! وهذه نقطة مهمة في فهم طبيعة المشروع الأمريكي في التصدي لحزب التحرير!
He also stressed that “We don’t want religious division in society. The real division should be between pro- and anti-democracy forces.”
3- حول إحتلال أمريكا للعراق:
يقول الغنوشي بعدما ذكروه بتصريح قال فيه أن أمريكا عدوة للإسلام، قال أن كلماته قد تم تحريفها وإخراجها من سياقها -كالعادة عند مواجهته بتناقضاته-، ولكنه أردف قائلاً "وهي أيضاً منذ عشرين سنة مضت. إلا الحجر لا يتغير. ولكن الناس نعم. لو تطلعون على ما اكتب [خلال السنين الماضية] سوف ترون الفرق"
""they’re also from twenty years ago. Only stones do not change. People do. If you look at what I’ve been writing [over the past years] you will see the difference.”"
يعني إعلان توبة لأمريكا! وأمريكا لم تعد عدوة للإسلام، والدماء لا زالت تجري في كل مكان من بلاد المسلمين وإحتلالها لا زال لكثير من أرض المسلمين!
3′- الشباب التونسي المجاهد في العراق، مجرمون في نظر الغنوشي:
يقول "هناك مئات من الشباب التونسي الذين ذهبوا إلى العراق. العديد لا زالوا في السجون هناك أو ماتوا. البعض قد تم اعدامه بسبب الجرائم. هذا مشكل بالنسبة للرأي العام التونسي، ومصدر توتر بين تونس والعراق."
“There are hundreds of young people from Tunisia who went to Iraq," he said. "Many are still in prisons there or dead. Some have been executed for crimes. This is a problem for [Tunisian] public opinion, a source of stress between Tunisia and Iraq."
4- حول الشريعة ودورها -إنكار لحد الردة وهو حد من حدود الله المقطوع بها:
"هناك قضية واحدة أزعجتني وهي قضية الإرتداد عن الإسلام. وتوصلت عندما كنت في السجن أن الناس يجب أن يكونوا احراراً في الدخول في ألدين أو الخروج منه كما يشاؤون"!
"There is one issue that has bothered me," Ghannouchi continued, "that’s the issue of reversion, the ability to leave Islam. I concluded when I was in prison that people should be free to come and go in religion as they please.”
5- حول كيان يهود الغاصب: إعتراف ب"إسرائيل" وتنكر لإسلامية قضية فلسطين:
حول مستقبل العلاقات مع "إسرائيل" يقول الغنوشي "إذا توصل الفلسطينيون إلى إتفاق مع الإسرائيلين، سوف لن يكون هناك قلق لدى الناس في المنطقة. لا أعتقد أن أي بلد مسلم سوف يكون له موقف أكثر صرامة من الفلسطينيين" وأكد الغنوشي "ليست لدينا أية مشاكل مع الناس من أي ديانة كانوا. بعد فوز النهضة، ممثل الطائفة اليهودية في تونس قد هنأنا." وعندما سئل عما اذا كان يعتقد أن اللغة ضد العلاقات مع اسرائيل لا مكان لها في الدستور التونسي، كما تم النظر فيها، أجاب "نعم. لا أعتقد أن هذا سوف يتم ادراجه في الدستور، الذي يجب أن يركز على تونس، وليس على أي بلد آخر"
Discussing the future Tunisian relationship with Israel, Ghannouchi said, "If the Palestinians reach an agreement with the Israelis, it will no longer be a concern of people in the region. I don’t think any Muslim country will have a tougher position than the Palestinians." Ghannouchi stressed that "We have no problem with people of any religion. After Ennahda’s victory, the leader of Tunisia’s Jewish community congratulated us.” Asked whether he thought language against relations with Israel did not belong in the Tunisian constitution, as has been considered, he responded, “Yes. I don’t think this should be included in the constitution, which should focus on Tunisia, not on other countries.”
http://middleeastprogress.org/2011/12/discussion-with-tunisias-rachid-ghannouchi-2/
—–
في دائرة مستديرة في معهد واشنطن للشرق الأدنى (The Washington Institute for Near East Policy) هو معهد بحث أمريكي تأسس في 1985 من قبل لجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية المعروفة اختصارا بأيباك ويقع مقره في واشنطن العاصمة. وينقل موقع تقرير واشنطن إن الهدف من تأسيسه كان دعم المواقف الإسرائيلية من خلال قطاع الأبحاث ومراكز البحوث وأن أيباك AIPAC كانت المؤسسة الأم للمعهد حيث أن مديره المؤسس هو مارتن إنديك رئيس قسم الأبحاث السابق باللجنة. ويعرف مهمته بالتالي "أسس معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى عام 1985 لترقية فهم متوازن وواقعي للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. ويسعى المعهد، بتوجيه من مجلس مستشارين بارز من كلا الحزبين، الى توفير العلوم والأبحاث للإسهام في صنع السياسة الأمريكية في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
واستناداً الى بحوث علمائه وخبرة محترفي السياسة، يشجع المعهد انخراط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ويلتزم بتقوية التحالفات وتنمية الصداقات وتعزيز الأمن والسلم والازدهار والديمقراطية لشعوب المنطقة." إنتهى
http://arabic.washingtoninstitute.org/templateStaticOurMission.php?class=ourMission&portal=ar
حلقة ليست ككل الحلقات، انها تحقيق بأتم معنى الكلمة… هل التونسيين يرتضون أن يطردوا عميل السي آي أي والموساد ليضعوا مكانه ذليلاً ومنخرطاً جديداً في المخابرات والمخططات الإجرامية الأمريكية؟!!!
نتونة أخرى من تصريحات الغنوشي عبرت الأطلسي:
0- حول تصريحاته السابقة التي ذكر فيها أن أمريكا هي الشيطان الأكبر، دعمه لصدام أو العنف ضد "إسرائيل"، وإن كان لا زال يحملها!
يقول "لم أكن أبداً من مساندي العنف"!!! المقاومة أصبحت عنفاً. وهو ضدها!
"I have never been a supporter of violence"
يدعي أن "أغلب الفلسطينيين يؤيدون حل الدولتين"
"even though a majority of Palestinians accepted the idea of a two-state
solution"
في خيانة واضحة لقضية فلسطين، وإعتراف بكيان يهود الغاصب، يؤكد أن "القضية تعني اليوم الفلسطينيين و"الإسرائيليين" أكثر من أي أحد غيرهم"
"Today, the issue concerns the Palestinians and the Israelis more than anybody else."
يؤكد أنه فخور بأنه مواقفه قد تغيرت ويؤكد أن لديه "وثائق تثبت أنني رفضت وصف أمريكا بالشيطان الأكبر"
"I have documents to prove that I refused to label the United States as the Great Satan"
00- سؤال حول الخلافة السادسة ، أكاد أجزم أن الغنوشي قد غير قلصونه على اثره. أنكر الخلافة وأكد الجمهورية، بعد أن استسمح وشكر وتنحنح:
يسأله احدهم "قد أشرتم في مرة سابقة إلى النموذج التونسي ، هل هذا النموذج له علاقة بإقامة الخلافة السادسة، كما أعلن مؤخراً أحد زملائك؟"
يقول "أشكركم لاعطائكم الفرصة لي من أجل توضيح بعض القضايا، لأن الناس لا يمكن أن يصبحوا أصدقاء إن لم يمسحوا الضباب من على علاقاتهم. السيد الجبالي، الكاتب العام للنهضة، لم يكن يتحدث عن النظام السياسي الذي يريد لتونس أن تتبناه، لأن موقفنا من النظام السياسي لتونس مشار إليه بوضوح في برنامجنا الإنتخابي. وهو يدرك أكيداً أنه يريد أن يكون الوزير الأول لتونس وليس الوزير الأول للخلافة العثمانية. حتى اردوغان ليس بخليفة. الذي يتحدث عنه الجبالي بدلاً من ذلك، هو أخلاقيات السياسة، وبعبارات أخرى، الخاصيات الأخلاقية والأدبية لكل حاكم. فأشار -كمثال على ذلك- للخمس خلفاء الأول الذين حكموا العالم الإسلامي في عصره الذهبي"
Q: You referred a moment ago to the Tunisian model; does this model connect to the idea of creating the sixth caliphate, as one of your colleagues declared recently?
A: Thank you for giving me the opportunity to clarify some issues, because people cannot be friends unless they wipe away the fog from their relationships. Mr. al-Jabali, the secretary-general of Nahda, was not talking about the political system that he wants Tunisia to adopt, because our stance on the political system for Tunisia is clearly stated in our electoral platform. He certainly knows that he wants to be the prime minister of Tunisia and not the prime minister of the Ottoman caliphate. Even Erdogan is not a caliph. What Jabali was talking about, instead, is political morality — in other words,
the moral and ethical characteristics of any ruler. He referred [as a model] to the first five caliphs who ruled the Muslim world during its golden era.
1- الإلتزام بالتعاون مع الناتو ولا مانع من التحالف معه لدى الغنوشي!
حول سؤال "السفير الأمريكي في تونس رأى أن تونس تحت النهضة سوف تكون أقرب لحماس منها إلى تركيا حليفة الناتو. هل يمكن لامريكا أن تنتظر من تونس تحت النهضة أن تكون مثل حليف للناتو؟
يقول "تونس لها الآن لجان تنسيق مع الناتو على كثير من المستويات، وليس هناك أي نية لإنهائها. مستقبلاً، تونس لها إتفاقية تجارة حرة مع الإتحاد الأوروبي، الذي يمثل جزءًا كبيراً من الناتو"
Q: The U.S. ambassador in Tunis recently opined that Tunisia under Nahda will be less like Hamas than like NATO ally Turkey. Can America expect that Tunisia under Nahda will be like a NATO partner?
A: Tunisia now has coordination committees with NATO on many levels, and there is no intention to end it. Further, Tunisia has free trade agreements with the EU, which composes a large part of NATO.
2- التأكيد على عدم قطع العلاقات مع "إسرائيل"!! والصراع مع "إسرائيل" لا يهم تونس!
عند سؤاله عن مدى صحة إحتمال تضمين الدستور مادة تمنع إقامة علاقات مع إسرائيل أو الصهياينة، رد الغنوشي:
"لا يوجد أي ذكر لاحتمال قطع العلاقات مع اسرائيل في برنامجنا. الذي حدث -في هيئة بن عاشور- كانت وثيقة سياسية ممضاة من احزاب المعارضة السياسية -بما فيهم النهضة-. ولكن الدستور يتناول فقط السياسات الطويلة الأمد التي تهم تونس، والصراع العربي الإسرائيلي ليس واحداً منها"
There is no mention of cutting off the possibility of relations with Israel in our" platform. What happened [in the transitional Ben Achour commission after the Tunisia revolution] was a political document signed by opposition political parties [including Nahda]. But the constitution should deal only with long-term policies that affect Tunisia, and the Israeli-Arab conflict is not one of them.
Today there is no party, neither Nahda nor any of the others, that proposes to put such a provision in the new constitution. The constitution is not written yet, and the only country that will be mentioned in it is Tunisia."
3- تأكيده على عدم الإحتكام للإسلام في الملبوسات والمطعومات والمشروبات والمعتقدات!
" But we do not have any intention of imposing Islam on the Tunisian
people — not in what they eat, or drink, or wear, or believe"
http://www.washingtoninstitute.org/html/pdf/GhannouchiQuotesEdit_20111130.pdf
رابط محلي للتقرير الذي تم حذفه من على معهد واشنطن
التحقيق مع الغنوشي في معهد واشنطن
ترانسكريبت الإجتماع الذي دار في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي
http://www.cfr.org/tunisia/tunisias-challenge-conversation-rachid-al-ghannouchi/p26660
ترنسكريبت اللقاء مع راشد الغنوشي في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي -رابط محلي-
إنتهى.
يا اهلنا، ذهب موظف السي آي أي وجاء موظف السي آي أي!
وعار عليكم إن تركتم هذا ومن لف لفه إختطاف ثورتكم والإلتفاف على ثورتكم لإذلالكم واستدامة إستعبادكم!
إلى الخلافة ندعوكم إلى عز وكرامة وشموخ الإسلام ندعوكم، فلبوا داعي الله!
حي على الخلافة على الفلاح